responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الامام الخوئي المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 4  صفحة : 427
أو حكاية الأذان(1)أو تسميت العاطس(2)

مسألة 1: يكره حبس البول أو الغائط

(459)مسألة 1: يكره حبس البول أو الغائط(3)و قد يكون حراماً إذا كان مضرّاً(4)و قد يكون واجباً كما إذا كان متوضئاً ولم يسع الوقت للتوضؤ بعدهما

_______________________________

(1)لرواية أبي بصير قال: «قال أبو عبد اللََّه(عليه السلام): إن سمعت الأذان وأنت على الخلاء فقل مثل ما يقول المؤذن، ولا تدع ذكر اللََّه عزّ وجلّ في تلك الحال، لأن ذكر اللََّه حسن على كل حال»{1}و صحيحة محمد بن مسلم المروية عن العلل عن أبي جعفر(عليه السلام)قال: «قال له: يا محمد بن مسلم لا تدعن ذكر اللََّه على كل حال، ولو سمعت المنادي ينادي بالأذان وأنت على الخلاء فاذكر اللََّه عزّ وجلّ وقل كما يقول المؤذن»{2}و رواية سليمان بن مقبل المديني قال: «قلت لأبي الحسن موسى بن جعفر(عليه السلام)لأي علة يستحب للإنسان إذا سمع الأذان أن يقول كما يقول المؤذن وإن كان على البول والغائط؟ فقال: لأن ذلك يزيد في الرزق»{3}. (2)لرواية مسعدة بن صدقة عن جعفر عن أبيه(عليهما السلام)قال: «كان أبي يقول: إذا عطس أحدكم وهو على خلاء فليحمد اللََّه في نفسه»{4}هذا إن أُريد بالتسميت تحميد العاطس نفسه، وأما لو أُريد به ظاهره وهو الدعاء للغير عند العطاس، فلم ترد رواية في استثنائه في المقام، نعم يمكن أن يندرج تحت مطلق الذكر. (3)و في الرسالة الذهبية: «و من أراد أن لا يشتكي مثانته فلا يحبس البول ولو على ظهر الدابة»{5}و في الفقه الرضوي: «و إذا هاج بك البول فبل»{6}هذا كله في البول، وأما الغائط فلم نعثر على رواية تدل على كراهة حبسه ولو على مسلك القوم فلاحظ. (4)لا يمكن المساعدة على ما أفاده بإطلاقه، لأن الإضرار بإطلاقه لم تثبت حرمته‌

{1}الوسائل 1: 314/ أبواب أحكام الخلوة ب 8 ح 2، 1، 3.

{2}الوسائل 1: 314/ أبواب أحكام الخلوة ب 8 ح 2، 1، 3.

{3}الوسائل 1: 314/ أبواب أحكام الخلوة ب 8 ح 2، 1، 3.

{4}الوسائل 1: 313/ أبواب أحكام الخلوة ب 7 ح 9.

{5}المستدرك 1: 284/ أبواب أحكام الخلوة ب 29 ح 4، الرسالة الذهبية: 35.

{6}المستدرك 1: 284/ أبواب أحكام الخلوة ب 29 ح 5، فقه الرضا: 340.

اسم الکتاب : موسوعة الامام الخوئي المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 4  صفحة : 427
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست