responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الامام الخوئي المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 4  صفحة : 21

مسألة 3: يجوز استعمال غسالة الاستنجاء في التطهير على الأقوى‌

(310)مسألة 3: يجوز استعمال غسالة الاستنجاء في التطهير على الأقوى وكذا غسالة سائر النجاسات على القول بطهارتها{1}(1)، وأمّا على المختار من وجوب الاجتناب عنها احتياطاً فلا.

_______________________________

وأمّا تفسير عبارة الماتن بذلك وحمل قوله: «ما دام كذلك» على معنى ما دام متغيّراً بحيث لو ذهب عنه التغيّر لكان موجباً للطهارة، فقد عرفت أن زوال التغيّر لا يقتضي الحكم بذلك ما لم يطرأ عليه مطهّر شرعي. على أن الظاهر عدم إرادة الماتن ذلك وإنما مراده بقوله: «ما دام...» هو ما دام الماء متغيّراً بغسل المتنجِّس فيه، فكل مرّة يتغيّر الماء بذلك لا يكفي في الحكم بطهارة المغسول به ولا أنها تعدّ من الغسلات المعتبرة في التطهير، ويشهد لذلك قوله: «و لا يحسب غسلة من الغسلات فيما يعتبر فيه التعدّد» ومعه لا مسوغ لتفسيره بما عرفت. (1)لطهارتها مع الشروط المتقدِّمة في محلها وكذلك الحال في بقية الغسالات على القول بطهارتها كما هو الصحيح في الغسلة المتعقبة بالطهارة. والوجه في جواز استعمالها في إزالة الخبث ثانياً وثالثاً وهكذا إنما هو إطلاق الروايات الآمرة بالغسل كقوله(عليه السلام)«اغسل ثوبك من أبوال ما لا يؤكل لحمه»{2}و قوله(عليه السلام)«صب عليه الماء مرّتين»{3}و قوله«اغسله في المِركَن مرّتين»{4}و غيرها فإنّه لا فرق في صدق الغسل بالماء بين الغسل بالغسالة وغيرها. نعم، في ارتفاع الحدث بالماء المستعمل في إزالة الخبث كلام قدّمنا تفصيله في محلِّه‌{5}و قلنا إن القول بعدم جواز استعماله في رفع الحدث هو الصحيح إن تمت الإجماعات المنقولة في المسألة ولم نناقش في رواية عبد اللََّه بن سنان«الماء الذي يغسل به الثوب أو يغتسل به الرجل من الجنابة

{1}و هو الصحيح في الغسلة المتعقبة بطهارة المحل.

{2}كما في حسنة عبد اللََّه بن سنان المروية في الوسائل 3: 405/ أبواب النجاسات ب 8 ح 2.

{3}كما في صحيحة البزنطي المروية في الوسائل 3: 396/ أبواب النجاسات ب 1 ح 7.

{4}كما في صحيحة محمد بن مسلم المروية في الوسائل 3: 397/ أبواب النجاسات ب 2 ح 1.

{5}في الماء المستعمل قبل المسألة[134].

اسم الکتاب : موسوعة الامام الخوئي المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 4  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست