responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الامام الخوئي المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 4  صفحة : 206
..........

_______________________________

{ وَ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمََّا نَزَّلْنََا عَلى‌ََ عَبْدِنََا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَ اُدْعُوا شُهَدََاءَكُمْ مِنْ دُونِ اَللََّهِ إِنْ كُنْتُمْ صََادِقِينَ. `فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَ لَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا اَلنََّارَ اَلَّتِي وَقُودُهَا اَلنََّاسُ وَ اَلْحِجََارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكََافِرِينَ } {1}و قوله‌ { فَأْتُوا بِكِتََابِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صََادِقِينَ } {2}و قال في مقام البرهان على المعاد { قُلْ يُحْيِيهَا اَلَّذِي أَنْشَأَهََا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ هُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ } {3}إلى غير ذلك من الآيات الدالّة على تلك الأُمور، وكيف كان فهذه الأُمور يعتبر في تحقّقها الاعتقاد والعرفان ولا يكفي فيها مجرد الإظهار باللسان.
و أما الايمان في لسان الأئمة(عليهم السلام)و رواياتهم فهو أخص من الايمان بمصطلح الكتاب وهو ظاهر.
و أما الإسلام فيكفي في تحقّقه مجرّد الاعتراف وإظهار الشهادتين باللسان وإن لم يعتقدهما قلباً، بأن أظهر خلاف ما أضمره وهو المعبّر عنه بالنفاق، ويدلُّ على ذلك الأخبار الواردة في أن الإسلام هو إظهار الشهادتين‌{4}و أن به حقنت الدماء وعليه جرت المواريث وجاز النكاح‌{5}كما ورد ذلك في جملة من الأخبار النبوية أيضاً فراجع‌{6}و قوله عزّ من قائل‌ { قََالَتِ اَلْأَعْرََابُ آمَنََّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَ لََكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنََا وَ لَمََّا يَدْخُلِ اَلْإِيمََانُ فِي قُلُوبِكُمْ } {7}هذا.

{1}البقرة 2: 23 و24.

{2}الصافات 37: 157.

{3}يس 36: 79.

{4}راجع الوسائل 1: 17/ أبواب مقدمة العبادات ب 1 ح 9، 12، 13 وغيرها من أخبار الباب.

{5}كما في رواية حمران بن أعين عن أبي جعفر(عليه السلام)في حديث«و الإسلام ما ظهر من قول أو فعل وهو الذي عليه جماعة الناس من الفرق كلها وبه حقنت الدماء وعليه جرت المواريث وجاز النكاح...» المروية في ج 2 من أُصول الكافي 26/ 5 والوسائل 1: 19/ أبواب مقدمة العبادات ب 1 ح 14.

{6}كما في صحيح مسلم ج 1 ص37/ 1 والبخاري ج 1 ص8، 9 وكنز العمال ج 1 ص23.

{7}الحجرات 49: 14.

اسم الکتاب : موسوعة الامام الخوئي المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 4  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست