responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الامام الخوئي المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 4  صفحة : 136
إشكال(1)و كذا مثل الچلابية والقفة، ويشترط في تطهيرها{1}أن يكون في المذكورات رطوبة مسرية(2).

_______________________________

(1)لأنه ونظائره من الچلابية والقفة وغيرهما من المراكب البحرية أو البرية غير معدّة ولا قابلة للصلاة فيها، لصغرها وضيقها فلا يصدق عليها عنوان السطح أو المكان الذي يصلّى فيه. ونحن وإن قلنا بطهارة الأخشاب ونظائرها بالشمس، نظراً إلى أنها إذا كانت مثبتة ومفروشة على الأرض صح أن يطلق عليها السطح أو المكان الذي يصلى فيه، وذكرنا أنها إذا صدق عليها شي‌ء من العناوين المتقدِّمة في مورد تعدينا إلى سائر الموارد أيضاً وإن لم يصدق عليها تلك العناوين، كما إذا كانت مثبتة في البناء للإجماع القطعي وعدم القول بالفصل، إلّا أن هذا فيما إذا كانت الأخشاب مما لا ينقل، وأما إذا كانت من المنقول فلا إجماع قطعي حتى يسوغ التعدي بسببه.
نعم لو كنّا اعتمدنا على رواية الحضرمي لم يكن مانع من الحكم بالطهارة في الگاري ونظائره بالشمس، لعموم قوله(عليه السلام)«كل ما أشرقت...» أو إطلاق قوله«ما أشرقت» ولكنك عرفت عدم كون الرواية قابلة للاعتماد عليها في الاستدلال. (2)اشتراط الرطوبة المسرية في مطهرية الشمس لا دليل عليه، لأن ظاهر السؤال في الروايات عن البول يكون على السطح أو عن السطح يصيبه البول أو يبال عليه، وإن كان هو اشتمال المتنجِّس على الرطوبة المسرية، إلّا أن حكمه(عليه السلام)لم يترتب على ما فيه رطوبة مسرية، وإنما حكم(عليه السلام)بعدم البأس فيما أشرقت عليه الشمس أو أصابته وجففته. فالمدار على إصابة الشمس وجفاف المتنجِّس باشراقها، وهذا كما يتحقق مع الرطوبة المسرية كذلك يتحقق فيما إذا كانت الأرض أو السطح ندية، فيقال إنها كانت ندية فجففت بإشراق الشمس عليها فاللّازم في مطهِّرية الشمس اشتمال المتنجِّس على النداوة لتوقف صدق الجفاف‌

{1}لا يشترط ذلك وإنما يشترط أن لا تكون الأرض جافّة.

اسم الکتاب : موسوعة الامام الخوئي المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 4  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست