responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الامام الخوئي المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 29  صفحة : 467
للحج وخرج من مكة يلبّي في طريقه غير رافع صوته، حتى إذا أشرف على الأبطح رفع صوته، فاذا توجه إلى منى قال: اللََّهمّ إيّاك أرجو وإياك أدعو، فبلغني أملي وأصلح لي عملي.
ثم يذهب إلى منى بسكينة ووقار مشتغلاً بذكر اللََّه سبحانه فاذا وصل إليها قال: الحمد للََّه الذي أقدمنيها صالحاً في عافية وبلغني هذا المكان.
ثم يقول: اللََّهمّ هذه منى وهي ممّا مننت به علينا من المناسك، فأسألك أن تمن عليَّ بما مننت به على أنبيائك، فإنما أنا عبدك وفي قبضتك‌[1] ويستحب له المبيت في منى ليلة عرفة، يقضيها في طاعة اللََّه تبارك وتعالى(1)و الأفضل أن تكون عباداته ولا سيما صلواته في المسجد الخيف(2)، فإذا صلّى الفجر عقّب إلى طلوع الشمس(3)ثم يذهب إلى عرفات. ولا بأس بخروجه من منى بعد

_______________________________

(1)ذكر الأصحاب أنه يستحب للمتمتع أن يخرج إلى عرفات يوم التروية ويبيت في منى ليلة عرفة، والنصوص في ذلك متضافرة جدّاً، منها: الروايات الحاكية لكيفية حج النبي(صلّى اللََّه عليه وآله وسلم)و حج آدم وإبراهيم(عليهما السلام)و غير ذلك من الروايات‌{1}. (2)ذكره الصدوق في الفقيه‌{2}. (3)ورد ذلك أيضاً في كيفية حج النبيّ(صلّى اللََّه عليه وآله وسلم)و أنه لم يخرج من منى حتى بزغت الشمس.

_______________________________________________________

[1]الوسائل 13: 526/ أبواب إحرام الحج والوقوف بعرفة ب 6، الفقيه 2: 321.

{1}الوسائل 11: 213/ أبواب أقسام الحج ب 2، 13: 522/ أبواب إحرام الحج والوقوف بعرفة ب 3، 4.

{2}الفقيه 2: 322.

اسم الکتاب : موسوعة الامام الخوئي المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 29  صفحة : 467
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست