الصلوات
الخمس في كلّ يوم وليلة، فإنّ المنسبق منها هو اليوم الذي يكون جزءاً من
السنة، والذي قد يكون نهاره أطول من ليله، وقد يكون أقصر، وقد يتساويان،
وربّما يكون التساوي في تمام السنة كما في المدن الواقعة على خطّ الاستواء.
و أمّا اليوم الذي يستوعب السنة فاللفظ منصرف عنه جزماً، بل لا يكاد يُطلَق عليه اليوم عرفاً، فهو غير مشمول لموضوع الأدلّة.
فالصحيح ما عرفت من عدم جواز السكنى في هذه البلاد اختياراً، ومع الاضطرار
يسقط الأداء وينتقل الأمر إلى القضاء وإن كان الاحتياط بالجمع بينه وبين
الإتيان بالصلوات الخمس في كلّ أربع وعشرين ساعة ممّا لا ينبغي تركه.