responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الامام الخوئي المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 17  صفحة : 322
لكن تضعيف الشيخ متّخذ من الصدوق على ما تشهد به عبارته، كما أنّ الصدوق تبع شيخه ابن الوليد، بل ليس له رأي مستقلّ إلّا ما يذكره شيخه كما نصّ عليه في كتابه‌{1}من تبعيّته إيّاه في عدم التصحيح، فبالأخرة ينتهي الأمر إلى ابن الوليد.
و لكن لا يعبأ بكلامه بعد أن أنكر الأصحاب منه هذا القول كما صرّح به النجاشي حيث قال: ورأيت أصحابنا ينكرون هذا القول ويقولون من مثل أبي جعفر محمّد بن عيسى. وقد وثّقه النجاشي صريحاً وأثنى عليه‌{2}.
و نقل عن أبي العباس بن نوح قوله: وقد أصاب شيخنا أبو جعفر محمّد بن الحسن بن الوليد في ذلك كلّه، وتبعه أبو جعفر بن بابويه(رحمه اللََّه)على ذلك إلّا في محمّد بن عيسى بن عبيد فلا أدري ما رابه فيه، لأنّه كان على ظاهر العدالة والثقة{3}، بل قال القتيبي: كان الفضل بن شاذان يحبّ العبيدي ويثني عليه، ويمدحه ويميل إليه، ويقول: ليس في أقرانه مثله‌{4}.
و مع هذه التوثيقات وإنكار الأصحاب عليه لا يمكن التعويل على مقالته‌{5}و عليه فطريق الصدوق إلى القندي صحيح. وأمّا زياد بن مروان القندي نفسه فهو وإن لم يوثّق صريحاً في كتب الرجال، لكنّه موجود في أسانيد كامل الزيارات‌{6}.
و على هذا فالرواية موصوفة بالصحّة، ويكون هذا استدراكاً عمّا ذكرناه‌

{1}الفقيه 2: 55 ذيل ح 241.

{2}رجال النجاشي: 333/ 896.

{3}رجال النجاشي: 348/ 939.

{4}رجال النجاشي: 333/ 896.

{5}بل إنّ مقالته لا تدلّ على قدح في الرجل نفسه بوجه كما أشار إليه سيدنا(دام ظلّه)في معجمة 18: 119/ 11536.

{6}و لكنّه لم يكن من مشايخ ابن قولويه بلا واسطة، وقد بنى(دام ظلّه)أخيراً على اختصاص التوثيق بهم، نعم ذكر في المعجم وجهاً آخر للتوثيق، وهو شهادة الشيخ المفيد بوثاقته. لاحظ معجم الرجال 8: 326/ 4811، وفيه تأمّل.

اسم الکتاب : موسوعة الامام الخوئي المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 17  صفحة : 322
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست