responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني المؤلف : حكمت الرحمة    الجزء : 1  صفحة : 21
هذه النسبة إلى السلف وانتحال مذهبهم على ما سمعت<[1].

فالانتساب إلى السلفيّة: هو انتساب إلى منهج السلف إيماناً واعتقاداً, فقهاً وعلماً, عبادةً وسلوكاً, تربيةً وتزكيةً, وحيث إنّ عصر السلف خال من التعقيد؛ فكانوا يأخذون الدين ببساطة من القرآن والسنّة النبويّة, وهما المصدران الوحيدان لفهم الشريعة والعقائد الإسلامية, لذا فإنّ منهج السلفيين هو الاعتماد على الكتاب والسنّة, ولكن بفهم السلف؛ باعتبار قربهم من عصر النصّ, وهذا المعنى جليّ وواضح في كلماتهم:

قال الهلالي: «السلفيّة تعني الإسلام المصفّى من رواسب الحضارات القديمة, ومورثات الفرق العديدة, بكماله وشموله كتابا وسنّة بفهم السلف الممدوحين بنصوص الكتاب والسنّة<[2].

كما أنّ الشيخ الألباني يشير إلى ذلك في محاضرته (أصول الدعوة السلفيّة), حينما يتكلّم عن الفرقة الناجية, ويبيّن أنّ القرآن والسنّة ليست علامة للفرقة الناجية, حيث إنّ الكلّ يدّعي انتماءه للقرآن والسنّة, ولايمكن لأحد من المسلمين أن يتبرّأ من القرآن والسنّة؛ لأنّ ذلك يساوق الخروج عن الإسلام،


[1] الأنساب: ٣/ ٢٧٣.

[2] لماذا اخترت المنهج السلفي: ٣٤.

اسم الکتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني المؤلف : حكمت الرحمة    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست