responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني المؤلف : حكمت الرحمة    الجزء : 1  صفحة : 100
بمجيئه من وجوه, بل ذلك يتفاوت فمنه ضعف يزيله ذلك بأن يكون ضعفه ناشئاً من ضعف حفظ راويه مع كونه من أهل الصدق والديانة, فإذا رأينا ما رواه قد جاء من وجه آخر عرفنا أنّه ممّا قد حفظه ولم يختل فيه ضبطه له, وكذلك إذا كان ضعفه من حيث الإرسال زال بنحو ذلك كما في المرسل الذي يرسله إمام حافظ إذ فيه ضعف قليل يزول بروايته من وجه آخر, ومن ذلك ضعف لا يزول بنحو ذلك لقوّة الضعف وتقاعد هذا الجابر عن جبره ومقاومته, وذلك كالضعف الذي ينشأ من كون الراوي متّهماً بالكذب أو كون الحديث شاذاً وهذه جملة تفاصيلها تدرك بالمباشرة والبحث فاعلم ذلك فإنّه من النفائس العزيزة والله أعلم»[1].

قال ابن حجر: «ومتى توبع سيّئ الحفظ بمعتَبِرٍ وكذا المستور والمرسل والمدلّس, صار حديثهم حسناً لا لذاته, بل بالمجموع»[2].

قال التهانوي في (قواعد في علوم الحديث): «وخبرالواحد الذي يرويه من يكون سيّيء الحفظ ولو مختلطاً لم يتميّز ما حدّث به قبل الاختلاط أو يكون مستوراً أو مرسلاً لحديثه أو


[1] مقدمة ابن الصلاح ج١/ص٣٤.

[2] نخبة الفكر: ٢٠.

اسم الکتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني المؤلف : حكمت الرحمة    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست