responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 564

السيد جعفر الحلي

المولود سنة ١٢٧٧هـ - والمتوفى سنة ١٣١٥هـ


أدرك تراتك أيُها الموتورُفلكم بكلّ يدٍ دمٌ مهدورُ
عذُبت دماؤكمُ لشارب علّهاوصفت فلا رنقٌ ولا تكديرُ
ولسانُها بك يابن أحمد هاتفٌأفهكذا تغضي وأنت غيورُ
ماصارمٌ إلا وفي شفراتهنحرٌ لآل محمدٍ منحورُ
أنت الوليُّ لمن بظلمٍ قتّلواوعلى العدى سلطانك المنصورُ
ولو أنّك استأصلت كلّ قبيلةقتلاً فلا سرفٌ ولا تبذيرُ
خذهم فسنةُ جدّكم مابينهممنسيةٌ وكتابكم مهجورُ
إن تحتقر قدر العدى فلربّماقد قارف الذنب الجليل حقيرُ
أو أنّهم صغروا بجنبك همةًفالقومُ جرمهمُ عليك كبيرُ
غصبوا الخلافة من أبيك وأعلنواأنّ النبوة سحرها مأثورُ
والبضعةُ الزهراءُ أمّك قد قضتقرحى الفؤاد وضلعُها مكسورُ[1]

الشيخ محمد حسين الأصفهاني

المولود سنة ١٢٩٦ والمتوفى سنة ١٣٦١ هـ


قد حاز شعبانُ عظيم الشرفِمن معدن اللطف الجلي والخفي
فقد تجلى فيه وجه الباريبنوره القاهر للأنوارِ
وأيّ نور هو نورُ النورِيندّك في سناه نورُ الطورِ
أشرق نورٌ من سماء الذاتِتجلو به حقائقُ الصفاتِ
نورُ الولاية المحمديهفي أعظم المظاهر العليه


[1] رياض المدح والرثاء، الشيخ حسين القديحي، سحر بابل وسجع البلابل، السيد جعفر الحلي: ٢٥٥.

اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 564
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست