responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 363
رضي الله عنهم فقال الشيخ أبو الحسن علي بن محمد السمري قدس الله روحه ابتداءً منه: رحم الله علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي قال: فكتب المشايخ تاريخ ذلك اليوم فورد الخبر أنه توفي ذلك اليوم.

ومضى أبو الحسن السمري رضي الله عنه بعد ذلك في النصف من شعبان سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة [1].

الغيبة الكبرى

روى الشيخ الصدوق رحمه الله تعالى: عن أمير المؤمنين عليه السلام في حديث له قال: للقائم منا غيبة أمدها طويل..[2].

انتهت الغيبة الصغرى بوفاة السفير الرابع أبي الحسن علي بن محمد السمري رحمه الله تعالى سنة (٣٢٨) وهي نهاية الغيبة الصغرى، ومنها ابتدأت الغيبة الكبرى إلى أن يأذن الله تعالى له بالظهور.

وتتمثل في هذه المرحلة النيابة العامة للفقهاء المجتهدين الذين اجتمعت فيهم شروط التقليد، والرجوع إليهم في الأحكام الشرعية بعد النيابة الخاصة.

وقد جاء في التوقيع الشريف كما تقدم آنفاً: يا علي بن محمد السمري أعظم الله أجر إخوانك فيك، فإنك ميّت ما بينك وبين ستة أيام، فاجمع أمرك ولا توص إلى أحد يقوم مقامك بعد وفاتك، فقد وقعت الغيبة الثانية فلا ظهور إلا


[1] كمال الدين وتمام النعمة, الشيخ الصدوق: ٥٠٣ ح٣٢، الإحتجاج، الطبرسي: ٢/ ٢٩٧.

[2] كمال الدين وتمام النعمة, الشيخ الصدوق: ٣٠٣ ح١٤.

اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 363
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست