responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 354

سفراء الإمام عليه السلام في الغيبة الصغرى

السفراء في زمن الغيبة الصغرى أربعة، وقد عينهم الإمام المهدي عليه السلام وكلاء وسفراء بينه وبين شيعته, وكان الناس خلال الغيبة الصغرى يتصلون بالإمام عن طريق هؤلاء السفراء، فهم الواسطة بينه وبين شيعته، فكان السفراء الأربعة يرونه، وربما رآه غيرهم، ويلتقون به..[1].

فمن مهامهم استلام الأخماس، وإيصال مسائل الشيعة إلى الإمام عليه السلام، فيجيب على مسائلهم، ثم بعد ذلك يقومون بتسليمها إلى أربابها.

وأول السفراء هو: عثمان بن سعيد، ثم ابنه محمد بن عثمان، ثم أبو القاسم الحسين بن روح بن أبي بحير النوبختي, ثم أبو الحسن علي بن محمد السمري رضي الله عنهم.

وإليك هنا بيان شيء من تأريخهم ومايرتبط بهم رضوان الله عليهم:

الأول: أبو عمرو عثمان بن سعيد بن عمرو العمري (ت ٢٦٥)

وكان يقال له السمان لأنه كان يتجر بالسمن تغطية للأمر، وكان الشيعة إذا حملوا إلى الحسن العسكري عليه السلام مايجب عليهم من المال جعله أبو عمرو في زقاق السمن وحمله إليه تقية.

وكان الإمام علي الهادي عليه السلام نصّبه وكيلاً عنه, ثم ابنه الإمام الحسن العسكري عليه السلام, ثم كان سفيراً للإمام المهدي عليه السلام.

قال الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة في حقه: أنه الشيخ الموثوق به، وقال الإمام علي الهادي عليه السلام في حقه: هذا أبو عمرو الثقة الأمين، ماقاله لكم فعني يقوله, وما أداه إليكم فعني يؤديه[2].


[1] نفس المصدر السابق

[2] المجالس السنية, السيد محسن الأمين: ٤٢٨.

اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 354
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست