responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 353
وقال جلَّ ذكره: {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ}[1].

وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لن تنقضي الأيام والليالي حتى يبعث الله رجلاً من أهل بيتي، يواطئ اسمه اسمي، يملؤها عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً.

وقال عليه السلام: لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث الله فيه رجلاً من ولدي، يواطئ اسمه اسمي، يملؤها عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً[2].

الغيبة الصغرى

ابتدأت الغيبة الصغرى من حين وفاة أبيه الإمام الحسن العسكري عليه السلام سنة ٢٦٠ للهجرة[3]، واستغرقت مدتها ٦٩ عاماً، وانتهت بوفاة السفير الرابع: أبي الحسن علي بن محمد السمري سنة ٣٢٨ للهجرة، فانقطعت السفارة بينه وبين شيعته.

وأما الغيبة الكبرى فهي بعد الأولى وفي آخرها يقوم بالسيف.. [4].


[1] سورة الأنبياء, الآية: ١٠٥.

[2] الإرشاد، الشيخ المفيد: ٢ / ٣٤٠ – ٣٤١.

[3] لكن الشيخ المفيد رحمه الله تعالى حسب ابتداء الغيبة الصغرى من حين ولادته كما مرّ عليك قريباً.

[4] راجع: المجالس السنية, السيد محسن الأمين: ٤٢٧.

اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 353
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست