وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لن تنقضي الأيام والليالي حتى يبعث الله رجلاً من أهل بيتي، يواطئ اسمه اسمي، يملؤها عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً.
وقال عليه السلام: لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث الله فيه رجلاً من ولدي، يواطئ اسمه اسمي، يملؤها عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً[2].
الغيبة الصغرى
ابتدأت الغيبة الصغرى من حين وفاة أبيه الإمام الحسن العسكري عليه السلام سنة ٢٦٠ للهجرة[3]، واستغرقت مدتها ٦٩ عاماً، وانتهت بوفاة السفير الرابع: أبي الحسن علي بن محمد السمري سنة ٣٢٨ للهجرة، فانقطعت السفارة بينه وبين شيعته.
وأما الغيبة الكبرى فهي بعد الأولى وفي آخرها يقوم بالسيف.. [4].