وعن كتاب الفضل بن شاذان قال: روي أنه يكون في راية المهدي عليه السلام: إسمعوا وأطيعوا[2].
الحادي عشر: يطهر الله به الأرض من الكفر ويذل له كلّ صعب
الشيخ الصدوق: عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني من حديث له عن الإمام محمد بن علي بن موسى عليهم السلام: يا أبا القاسم: ما منا إلا وهو قائم بأمر الله عزَّ وجلَّ، وهاد إلى دين الله، ولكن القائم الذي يطهر الله عزَّ وجلَّ به الأرض من أهل الكفر والجحود، ويملأها عدلاً وقسطاً هو الذي تخفى على الناس ولادته، ويغيب عنهم شخصه، ويحرم عليهم تسميته، وهو سمي رسول الله صلى الله عليه وآله وكنيه، وهو الذي تطوى له الأرض، ويذل له كلّ صعب.. الحديث[3].
وجاء في رواية الحسين بن خالد، عن علي بن موسى الرضا عليه السلام في حديث له عن القائم عليه السلام قال: وهو الذي تطوى له الأرض، ولا يكون له ظل.. [4].
الثاني عشر: يصلي خلفه عيسى بن مريم عليه السلام
قد تضافرت الروايات عند جميع المذاهب الإسلامية على نزول عيسى بن
[1] كتاب الفتن, نعيم بن حماد: ٢٢٠، ينابيع المودة, القندوزي الحنفي: ٣ / ٢٦٧ح٢٦.