اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن الجزء : 1 صفحة : 322
بن شريك، قال: مع المهدي راية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المغلبة ليتني أدركته وأنا جذع[1][2].
وروى الشيخ الصدوق: عن عبيد بن كرب قال: سمعت علياً عليه السلام يقول: إن لنا أهل البيت راية من تقدمها مرق، ومن تأخر عنها محق، ومن تبعها لحق[3].
التاسع: راية المهدي عليه السلام تضيء بين المشرق والمغرب
الشيخ الصدوق: عن أبي الجارود زياد بن المنذر، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام في حديث في صفة الإمام الحجة عليه السلام وفيه قال: إذا هزّ رايته أضاء لها ما بين المشرق والمغرب.. الحديث [4].
العاشر: ماهو مكتوب في راية المهدي عليه السلام
قال الشيخ الصدوق رحمه الله تعالى: وروي أنه يكون في راية المهدي عليه السلام: البيعة لله عزَّ وجلَّ[5].
وروى نعيم بن حماد المروزي بالإسناد عن نوف البكالي قال: في راية
[1] أي شاب أبالغ في نصرته وحمايته. جاء في لسان العرب: ٨/ ٤٥: عن ورقة بن نوفل: ليتني فيها جذع، يعني في نبوة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله، أي ليتني أكون شاباً حين تظهر نبوته حتى أبالغ في نصرته. وراجع: النهاية، ابن الأثير: ١/ ٢٥٠ (جذع)