responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 173
الإيمان بها، لأنها من أمور الغيب، والإيمان بها من صفات المتقين، كما قال تعالى: {الم، ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ، الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ}[1] وإن إنكاره لا يصدر إلا من جاهل أو مكابر[2].

٤- رد الشبهات حول المهدي

وممن تناول رد جملة من الشبهات التي أثيرت حول ظهور الإمام المهدي عليه السلام هو كتاب (المهدي حقيقة لا خرافة) لمؤلفه: محمد بن أحمد إسماعيل، فقد ذكر جملة من الردود في ص ٨٥ إلى ص ١٤١.

٥- الردود على ابن خلدون (ت ٨٠٨ هـ)

من أعلام السنة الذين بالغوا في إنكار أحاديث المهدي عليه السلام وجحدوها هو ابن خلدون المتعصب، وقد انبرى للرد عليه ثلة من أعلام السنة ومفكريهم، وعابوه وخطّأوه، ونسبوه لقلة العلم في هذا الباب، وأنه ليس من شأنه تضعيف الأحاديث، وليس هو من أهل الفن في هذا الموضوع، حيث إن هذه الأحاديث متواترة جداً، وقد نصّ على تواترها وصحتها جملة من الأعلام والحفاظ، فمن الردود عليه مايلي[3]:

الرد الأول: رد الحافظ أبي العلاء المباركفوري (ت ١٣٥٣ هـ)‌

قال المباركفوري في تحفة الأحوذي في باب (ما جاء في المهدي): وقد بالغ الإمام المؤرخ عبد الرحمن بن خلدون المغربي في تاريخه في تضعيف أحاديث


[1] سورة البقرة، الآية: ٢- ٣.

[2] مجلة تراثنا، مؤسسة آل البيت: ج ٣٢ ص ٣١ – ٣٢.

[3] وهناك أيضاً جملة من ردود الشيعة الإمامية على ابن خلدون منها: ماجاء في كتاب (المهدي المنتظر في الفكر الإسلامي، مركز الرسالة: ص ١٤٩ -١٥٢) تحت عنوان (تضعيفات ابن خلدون بلغة الأرقام)

اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست