responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 172
والأثر في القديم والحديث إلا من شذّ ممن لايُعتد به..

وقد اقترح عليَّ عددٌ من المشايخ طباعة هذا البحث، وفي مقدمتهم سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، وسماحة الشيخ عبد الله بن محمد بن حمد رئيس المجلس الأعلى للقضاء اللذان حثاني على ذلك، وسألاني مراراً عما تمَّ حيال طباعته.. الخ[1].

٣- رد الشيخ الألباني على السيد رشيد رضا صاحب تفسير المنار

نشر الشيخ ناصر الدين الألباني الشامي بعنوان (حول المهدي) بحثاً في (حقل من القراء وإليهم) من مجلة التمدن الإسلامي الدمشقية، في الجزءين ٢٧ و ٢٨، الصفحة ٦٤٢، للسنة ٢٢.

قال فيه: فليعلم أن في خروج المهدي أحاديث كثيرة صحيحة، قسم كبير منها له أسانيد صحيحة.

ثم أورد قسماً منها، ونقل كلام صديق حسن خان في (الإذاعة) وقال بعنوان: (شبهات حول أحاديث المهدي): إن السيد رشيد رضا وغيره لم يتتبعوا ما ورد في المهدي من الأحاديث حديثاً حديثاً! ولا توسعوا في طلب ما لكل حديث منها من الأسانيد! ولو فعلوا، لوجدوا فيها ما تقوم به الحجة حتى في الأمور الغيبية التي يزعم البعض أنها لا تثبت إلا بحديث متواتر.

ومما يدلك على ذلك: أن السيد رشيد ادعى أن أسانيدها لا تخلو من شيعي! مع أن الأمر ليس كذلك على إطلاقه، فالأحاديث الأربعة التي أوردها ليس فيها رجل معروف بالتشيع.. إلى أن يقول الألباني: وخلاصة القول: إن عقيدة خروج المهدي عقيدة ثابتة متواترة عنه صلى الله عليه وآله وسلم، يجب


[1] الرد على من كذب بالأحاديث الصحيحة الواردة في المهدي عليه السلام، عبد المحسن بن حمد العباد: ٣.

اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 172
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست