responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 167

ردود السنة على من أنكر الإمام المهدي عليه السلام

ادعى بعض كتّاب السنة أن (لا مهدي إلا عيسى بن مريم)، وبعضهم أنكر بالمرة ظهور الإمام المهدي عليه السلام في آخر الزمان، وكذّب جميع الأحاديث الواردة في شأنه، وبذلك يكون هؤلاء مخالفين تماماً لعقيدة جميع المسلمين في الإمام المهدي عليه السلام، هذا وقد تصدى بعض أعلام السنة ومفكريهم للردّ على هؤلاء، وألفوا ردوداً عليهم، وهنا نذكر بعض الكتب والمقالات والمناقشات التي تصّدت للردّ على هؤلاء وهي كالتالي:

١

- الرد على من زعم (لامهدي إلا عيسى بن مريم)

قال المقدسي في كتابه (عقد الدرر) رداً على من أنكر خروج المهدي عليه السلام وزعم أن (لامهدي إلا عيسى بن مريم)[1] قال: أما من ينكر هذا كله بالكلية فلا التفات إليه! إذ لا يُعلم له في ذلك مستنديرجع إليه، وأما من زعم أن (لامهدي إلا عيسى بن مريم) وأصرّ على صحة هذا الحديث وصمّم فربّما أوقعه في ذلك الحمية والإلتباس، وكثرة تداول هذا الحديث على ألسنة الناس، وكيف يرتقي إلى درجة الصحيح وهو حديث منكر! أم كيف يحتج بمثله من أمعن النظر في إسناده وأفكر، فقد صرح بكونه منكراً أبو عبد الرحمن النسائي، وإنه لجدير بذلك، إذ مداره على محمد بن خالد الجندي..

إلى أن قال: وقد نقل علماء الحديث في حقّ الإمام المهدي من الأحاديث ما لا يحصى كثرة، وكلها معرضة بذكره، ومصرحة عنه من كان له بهذا الفن خبرة، وبعضها لبعض مصححة، وقد ذكر الإمام الحافظ أبو عبد الله الحاكم في كتابه المستدرك على الصحيحين من ذلك مافيه غنية، ونبّه على ترجيح رواته الجم الغفير


[1] سنن ابن ماجة: ٢/ ١٣٤٠ح٤٠٣٩.

اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 167
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست