responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل الشعائر الحسينية المؤلف : مجموعة من العلماء    الجزء : 1  صفحة : 89

حوله، فلا يجد هنا وهناك إلاّ أضاليل وأباطيل، تتدحرج إلى قومه بين المضائق والمنفرجات، وتتدافع نحوهم خلال الثنايا والعقبات...».

الثانية: حصر المؤلّف شبهات وإشكالات المنكرين لبعض الشعائر الحسينيّة في أربع مواد، ثمّ بدأ بالجواب عليها ردّاً علميّاً، وهي:

(١)- إنّ التمثيل وما يتصل به من مظاهرات عاشوراء ممّا لم يكن عند الشيعة في الأعصر الغابرة، فهو بدعة محرّمة.

(٢)- إنّ التمثيل يشتمل على كثير من السخافات والأمور المستهجنة.

(٣)- إنّ تجوّل مواكب اللطم في الأزقة والشوارع مدعاة للخروج عن حدود الآداب الشرعيّة ومجلبة لسخرية الأغيار واستهزائهم.

(٤)- إنّ إدماء الرؤوس بالسيف موجب لإدخال الضرر على النفس، والإضرار بالنفس حرام بلا كلام.

الثالثة: لم يذكر المصنّف أسماء الأشخاص الذين يردّ عليهم، والواضح أنّه يردّ على السيّد محمّد مهدي الموسوي البصري (ت١٣٥٨ه) ورسالته «الصولة» ؛ لأنّه ألّفها سنة١٣٤٥ه ، أي أنّ هذه الرسالة ليست رداً على «التنزيه»، لأنّها ألّفت وطبعت قبلها.

الرابعة: في آخر هذه الرسالة، حمل المصنّف المانعين عن بعض الشعائر على الصحّة، وأنّ ليس قصدهم منع تلك الشعائر الحسينيّة[1]، إذ قال: «هذا، ومن المرجّح عندي أنّ بعض المانعين ممّن أحترم شخصيتهم، لم يقصد المنع عن القيام


[1] قال عنها الشيخ الطهراني في الذريعة ٢٤: ١٩٦ / ١٠٣٠: «ردّاً على بعض المتسنّنين المتجدّدين الذين ينكرون على الشيعة هذا الفنّ العريق عندهم منذ قرون، مع أنّهم يحبّذونها في المسرحيّات الجديدة - كما ياتي بعنوان «نمايشنامه» - حيث لم يكن ضدّ بني أُميّة».

اسم الکتاب : رسائل الشعائر الحسينية المؤلف : مجموعة من العلماء    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست