responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل الشعائر الحسينية المؤلف : مجموعة من العلماء    الجزء : 1  صفحة : 78

الأولى: تعتبر هذه الرسالة هي نقطة البدء في تلك المعركة العلميّة التي حدثت آنذاك، والتي تبعها تأليف السيّد محسن الأمين لرسالته «التنزيه»، وكذلك تأليف مجموعة من العلماء رسائل عديدة في ردّها أو تأييدها. ذكرها العلاّمة الطهراني في الذريعة قائلاً: «صولة الحقّ على جولة الباطل، مقالة طبعت لبيان أنّ التعزية والتشبيه، مع كونهما راجحين، قد حفّت بها أمور محرّمة لابدّ أن يتنزّه منها ولم يُرد مؤلّفه غير هذا، كما اعترف به الرادّ عليه في كتابه «البراهين القائمات».

الثانية: الذي حثّ المؤلّف على تأليفه لهذه الرسالة، هو قيام بعض الصحفيين في نشر المحادثة التي جرت بينه وبين المؤلّف، التي استنكر فيها - المؤلّف - بعض الشعائر الحسينيّة كضرب الرؤوس بالقامات والظهور بالسلاسل الحديديّة، وخروج المواكب العزائيّة في الشوارع، وتمثيل واقعة الطفّ، إذ قام هذا الصحفي ينشر آراء المؤلّف في جريدة «الأوقات العراقيّة» العدد١٦٦١، الصادرة في أوّل محرّم سنة١٣٤٥ه .

ولم يكن المؤلّف راضياً بنشر هذه الأفكار في الجريدة، إذ يقول في هذه الرسالة: «ولو كنت عالماً بأنّه سيتعرّض لها في الجريدة لحظرت عليه ذلك ؛ إذ لا دخل لغير العلماء فيها. ولمّا كان بيانه باختصار، فأجمل فيها بعض التي لصاحب الغرض حملها على حسب غرضه...».

ويقول فيها أيضاً: «وصاحب الجريدة لم يلتفت إلى الحقيقة عند المفاوضة، فرسم في جريدته مالم يترّقب رسمه منه».

الثالثة: لما نشرت تلك الصحيفة آراء المؤلّف عن بعض الشعائر الحسينيّة، استنكرها الكثير من الناس، وتصوّروا أنّ المؤلّف يحرم كلّ الشعائر الحسينيّة، ممّا حدى بالمؤلّف لتأليفه هذه الرسالة، مبيّناً فيها آراءه بشكل صريح، إذ يقول فيها

اسم الکتاب : رسائل الشعائر الحسينية المؤلف : مجموعة من العلماء    الجزء : 1  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست