responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل الشعائر الحسينية المؤلف : مجموعة من العلماء    الجزء : 1  صفحة : 431

الصّنج

وهو مفرد صنوج، المعبّر عنها بلسان العامة اليوم (طوس)، المنهي عنه في المروي في المجمع[1] فهو بظاهر الأمر مردّد بين معان ثلاثة، لا يعلم أيها المقصود بالنهي، ولا أنّ النهي نهي تنزيه أو تحريم، فقد ذكروا أنّه آله بأوتار، ونحاس صغار مدوّر يجعل في إطار الدف، وآله تتخذ من صفر يضرب إحداها بالأخرى[2].

وهذا المعنى الأخير ينطبق على ما هو المستعمل اليوم في العزاء الحسيني، لكن من المعلوم أنّ استعمال هذا بالنحو المتعارف الآن في النجف لايمكن قصد التلهّي به والطرب; لأنّه بذاته لا لهو فيه ولا طرب، فكيف يعدّ من آلات اللهو أو المشتركة بينه وبين غيره؟


[1] في مجمع البحرين ٢: ٣١٣ «صنج»: «إياك والضرب بالصوانيج، فإنّ الشيطان يركض، معك والملائكة تنفر عنك».

[2] في الصحاح ١: ٣٢٥ «صنج»: الصّنج الذي تعرفة العرب: وهو الذي يتّخذ من صفر، يضرب أحدهما بالآخر. وأمّا الصّنج ذوالأوتار فيختصّ به العجم، وهما معرّبان.
وفي القاموس المحيط ١: ٢٠٤ «صنج»، الصّنج: شيء يتخذ من صفر يضرب أحدهما على الآخر، وآله بأوتار يضرب بها، معرّب.
وقريب منهما ورد في مجمع البحرين ٢: ٣١٣، «صنج».

اسم الکتاب : رسائل الشعائر الحسينية المؤلف : مجموعة من العلماء    الجزء : 1  صفحة : 431
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست