responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل الشعائر الحسينية المؤلف : مجموعة من العلماء    الجزء : 1  صفحة : 426

الطَبْلُ

المعبّر عنه بلسان العامة (الدمّام)، وهو موضوع العناية من الكلام، أمّا غيره ممّا قد يستعمل في بعض البلدان كالمسمّى عندهم (نقّارة) فلا ريب في حرمته.

ذكر العلاّمة في التذكرة[1] والمحقّق الثاني في جامع المقاصد[2] أقسام الطبول وعدّا منها: «طبل الحرب الذي يُضرب به للتهويل، وطبل القافلة الذي يضرب به للإعلام بالنزول والارتحال، وطبل العطّارين: وهو سفط لهم، وطبل اللهو وفسّر بالكوبة».

ولكن نظراً إلى اشتراك الكوبة بين معان، بعضها ليس من أقسام الطبول، وبعضها الآخر طبل لهو كما ستعرفه، مثّل له العلاّمة بما «يضرب به المخنثون من طبل وسطه ضيّق وطرفاه واسعان» وقد صرّحوا بجواز استعمال ما عدا الأخير منها وبيعها وشرائها والوصيّة بها، وادّعى في التذكرة الإجماع على ذلك.

ولا ريب أنّ هذه الطبول جميعاً يمكن أن يضرب بها ضرباً لهوياً كما يستعمله أهل الطرب، فلم جوّزوا استعمالها؟


[1] تذكرة الفقهاء «الطبعة الحجرية» ٢: ٤٨٣ كتاب الوصايا.

[2] جامع المقاصد ١٠: ١٠٧.

اسم الکتاب : رسائل الشعائر الحسينية المؤلف : مجموعة من العلماء    الجزء : 1  صفحة : 426
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست