responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل الشعائر الحسينية المؤلف : مجموعة من العلماء    الجزء : 1  صفحة : 416

الأمر الأوّل

بكلّ صراحة أقول: إنّ علّة تحريم الشبيه وخروج المواكب اللاطمة والضرب بالقامات عند صاحب المقالة ليس هو ما ذكره من السفاسف، كيف والمقاتلة التي هي علّة تحريم اللطم في الطرقات اتفاقية نادرة، وليست بلازمة ولا مقصودة لأهل الموكب غالباً.

وموت الجماعات في كلّ سنة ـ الذي هو علّة تحريم موكب السيوف ـ قد عرفت أنّه فريّة صريحة.

والسخرية ـ التي هي علّة تحريم الشبيه ـ كذلك، وعلى فرض تحقّقها فهي لاتوجب الاستهزاء بدين الإسلام المنزّه عن كلّ عائبة.

والأمور التي سطّرها ـ من إنكار الوثبات والزعقات، ومن كون اللطم محلّه المآتم لا الطرقات بحكم العقل والشرع ـ هي من التلفيقات الفارغة، ونسبة ذلك إلى العقل والشريعة فريّة أخرى، وهي عليه غير خفيّة.

ومن أكبر الشواهد على أنّ تحريمه لا لذلك ـ مضافاً إلى هذا ـ قوله في الصفحة ١٠ ما ملخّصه:

«بأنّه منذ خمس عشرة سنة كان أهل الكويت يخرجون الشبيه على التفصيل الذي سبق، فمنعتهم وصاروا من يومئذ يلطمون في المآتم ولا يخرجون،

اسم الکتاب : رسائل الشعائر الحسينية المؤلف : مجموعة من العلماء    الجزء : 1  صفحة : 416
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست