responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل الشعائر الحسينية المؤلف : مجموعة من العلماء    الجزء : 1  صفحة : 303

رسول اللّه‌»، ثمّ قال علي: «سمعت رسول اللّه‌ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله‌وسلم يقول: لعن اللّه‌ المتشبّهين من الرجال بالنساء، والمتشبّهات من النساء بالرجال»[1].

وكذلك الأخبار الأُخر مساقها ظاهر في حكم التأنيث، فلا تشمل من ألقى على وجهه برقعاً أو جلباباً تظاهراً بواقعة من الوقائع.

وإلى هنا قد فرغنا بحمداللّه‌ عن النظر في ما يتمسّك به لإثبات المنع عن بعض مظاهر الحزن في عاشوراء، وبعد ما أثبتنا عدم تماميّته في المقام، فقد بقيت العمومات والإطلاقات المسردة في النظرة الأولى على حالها، ويكون المقتضي بضميمة عدم المانع علّة تامّة للجواز أو الاستحباب.

وليكن هذا آخر كلامنا في هذه العجالة، وقد فرغ عن تسويدها مؤلّفها أضعف عباداللّه‌ القوي علي نقي ابن العلاّمة الفقيه السيّد أبو الحسن النقوي اللكهنوي، بأرض الغري المقدّسة في الثاني من شهر رمضان سنه ١٣٤٧ هجرية، وأخرجت إلى البياض مع بعض الزيادات في المحرّم سنة ١٣٤٨ ه، والحمد للّه‌ أولاً وآخراً والصلاة على نبيّه محمّد وآله النجباء.


[1] وسائل الشيعة ١٧: ٢٨٤، حديث ٢٢٥٣٢، نقلاً عن علل الشرائع ٢: ٦٠٢، حديث ٦٣، باب ٣٨٥ نوادر العلل.

اسم الکتاب : رسائل الشعائر الحسينية المؤلف : مجموعة من العلماء    الجزء : 1  صفحة : 303
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست