responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل الشعائر الحسينية المؤلف : مجموعة من العلماء    الجزء : 1  صفحة : 113

بالإيمان والصدق، وبثّ مكارم الأخلاق والفضائل الإسلاميّة، وأقام في دمشق والشام بطلب من وجوه المسلمين، وجعلها وطنه الدائمي. وهناك ظهرت علومه الجمّة وأخلاقه السامية، وطار صيته في الآفاق الإسلاميّة عامّة والأقطار العربيّة خاصّة. كما ألّف وصنّف الكثير، وكانت الأسئلة والانتقادات من المخالفين تردّ عليه بمختلف ألوانها وصورها فيجيب عنها.

من مؤلّفاته: «أعيان الشيعة في تراجم طبقات أعلام الشيعة»، و«معادن الجواهر» و«المجالس السنيّة» و«الدرر المنتقاة» و«الدرّ الثمين» و«لواعج الأشجان» و«كشف الارتياب في أتباع محمّد بن عبد الوهّاب» و«مفتاح الجنّات» و«الرحيق المختوم» و«الدروس الدينيّة» و«الدرر النضيد في رثاء الشهيد» و«حاشية على كتاب القوانين».

توفّي رحمه‌الله ليلة الأحد الرابع من شهر رجب سنة١٣٧١ه ، الموافق لليوم الثلاثين في شهر آذار سنة١٩٥٢م.

المؤلَّف:

ونسلّط الضوء عليه في عدّة نقاط:

الأولى: سبب تأليف هذه الرسالة هو الردّ على الشيخ عبد الحسين بن إبراهيم ابن صادق العاملي (ت١٣٦١ه) ورسالته «سيماء الصلحاء» ؛ لأنّ السيّد محسن الأمين انتقد بعض الشعائر الحسينيّة، وقامت جريدة «العهد الجديد» الصادرة في بيروت بنشر انتقاده هذا آنذاك، ممّا آثار حفيظة الشيخ عبد الحسين فأصدر رسالة «سيماء الصلحاء» ردّاً على أفكار السيّد الأمين.

وأشار المؤلّف السيّد الأمين أيضاً إلى انتقاد السيّد محمّد مهدي الموسوي القزويني (ت١٣٥٨ه) لبعض الشعائر الحسينيّة، ودافع عنه وعن آرائه ؛ لأنّ الشيخ

اسم الکتاب : رسائل الشعائر الحسينية المؤلف : مجموعة من العلماء    الجزء : 1  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست