اسم الکتاب : رسائل الشعائر الحسينية المؤلف : مجموعة من العلماء الجزء : 1 صفحة : 111
وتقطع نياط وريديه، كتاباً وسنّة.
تهمّ - وما أعظم ما تهمّ - تهمّ أن تطفئ نور اللّه بأفواهها ويأبى اللّه إلاّ أن يتمّ نوره ولو كره الشانئون، تهمّ أن تمحو أسطر أعلام النبوّة، وتطمس آثار الرسالة من لوح عالم الوجود وقرطاس التذكار.
فطائفة منها ازدلفت إلى مشاهدهم المقدّسة ببقيع الغرقد بالمدينة المشرّفة فهدمت تلك المعالم الشامخة... وطائفة منهم تألّبت لإبطال إقامة العزاء للنبيّ وآله وعترته أيام وفياتهم المعلومة، لاسيّما يوم عاشوراء الذي استشهد فيه الإمام الثالث خامس أهل الكساء مولانا الحسين عليهالسلام»[1].
[1] سيماء الصلحاء (المطبوعة ضمن هذه المجموعة)٢: ٩.
اسم الکتاب : رسائل الشعائر الحسينية المؤلف : مجموعة من العلماء الجزء : 1 صفحة : 111