responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل الشعائر الحسينية المؤلف : مجموعة من العلماء    الجزء : 1  صفحة : 110

صادق، فأصدر هذه الرسالة الموسومة بـ«سيماء الصلحاء» سنة١٣٤٥ه - ١٩٢٧م - مطبعة العرفان - صيدا، ردّاً على التصريح المشار إليه. عن حلقة دراسية حول عاشوراء ١٩٧٤ - رقم٢٢٥ ص٢٧»[1].

الخامسة: هدف المؤلّف من تأليف هذه الرسالة، هو الردّ على السيّد محسن الأمين في دعوته لإصلاح الشعائر الحسينيّة وتحريم بعضها[2]، كما جاء في مقالة جريدة العهد الجديد، وكذلك الردّ على السيّد محمّد مهدي الموسوي القزويني البصري الذي دعا أيضاً إلى إصلاح الشعائر الحسينيّة، كما نقلته عنه جريدة الأوقات العراقية آنذاك، إلاّ أنّ نصيب السيّد الأمين من الردّ في هذه الرسالة كان أكبر، وذلك لمكانته العلمية وشهرته العالمية.

لذلك نرى أنّ السيّد الأمين غضب بعد صدور هذه الرسالة وقال مقولته المشهورة: «من أغضب ولم يغضب فهو حمار» وكتب رسالته «التنزيه لأعمال الشبيه» رداً على هذه الرسالة «سيماء الصلحاء».

السادسة: يصف المؤلّف في رسالته هذه المخالفين للشعائر الحسينيّة والمنادين باصلاحها، بأوصاف جارحة، تدلّ على مدى تأثّره بها، وأهمّية

وحساسية هذا الموضوع، الذي ورثه الأبناء عن الآباء والأجداد، وتمسّك به الجميع، إذ يقول في واحدة من عباراته الجارحة:

«إنّ ناشئة عصرية ولدها الدهر بعد حيال، أوقاءها بعد جشأ، تنتحل دين الإسلام، وما هي منه بفتيل أو نقير، ولا بعير أو نفير، وإن تقشّفت بلبسته، وادّهنت بصبغته، لقد أتته من وجهته، وتسلّقت إليه من سلّم ثنيّته، لتطعنه في ثغره ولبّته،


[1] سيماء الصلحاء (المطبوعة ضمن هذه المجموعة) ٢: ٨٩ .

[2] الذريعة ١٢: ٢٩٢ / ١٩٦١.

اسم الکتاب : رسائل الشعائر الحسينية المؤلف : مجموعة من العلماء    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست