responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسلمون قوّة الوحدة في عالم القوى المؤلف : الإدريسي السوداني، عبد القادر    الجزء : 1  صفحة : 206

الدين ، وهو غير ملتزم بأحكامه ، يعرّضه لغضب الله تعالى وشديد عذابه.

روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال : يطلع قوم من أهل الجنّة على قوم من أهل النار فيقولون : ما أدخلكم النار ، إنّما دخلنا الجنّة بفضل تأديبكم وتعليمكم؟ فيقولون : إنّا كنّا نأمر بالخير ولا نفعله [١].

وعنه صلى الله عليه وآله وسلم : من تعلم العلم ولم يعمل بما فيه حشره الله يوم القيامة أعمى [٢].

وعنه صلى الله عليه وآله وسلم : إنّ أهل النار ليتأذون بريح العالم التارك لعلمه ، وإنّ أشدّ أهل النار ندامة وحسرة رجل دعا عبداً إلى الله وعجل الله تعالى فرجه ، فاستجاب له وقبل منه ، وأطاع الله وعجل الله تعالى فرجه ، فأدخله الله الجنّة ، وأدخل الداعي النار ، بتركه علمه واتباعه الهوى [٣].

وعنه صلى الله عليه وآله وسلم : رأيت ليلة أسري بي رجالاً تقرض شفاههم بمقارض من نار ، فقلت : من هؤلاء يا جبريل؟

فقال : الخطباء من أمّتك يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم ، وهم يتلون الكتاب ، أفلا يعقلون [٤]؟!

وعنه صلى الله عليه وآله وسلم : الزبانية أسرع إلى فسقة حملة القرآن ، منهم إلى عبدة الأوثان ، فيقولون : يبدأ بنا قبل عبدة الأوثان؟ فيقال لهم : ليس من يعلم كمن لا يعلم [٥].


[١] الأمالي للشيخ الطوسي : ٥٢٧.

[٢] مكارم الأخلاق : ٤٥١.

[٣] الخصال : ٥١ الحديث٦٣ باب الاثنين.

[٤] صحيح ابن حبّان ١ : ٢٤٩.

[٥] كنز العمال ١٠ : ١٩١ ، الحديث٢٩٠٠٥.

اسم الکتاب : المسلمون قوّة الوحدة في عالم القوى المؤلف : الإدريسي السوداني، عبد القادر    الجزء : 1  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست