responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التقية في فقه أهل البيت عليهم السلام المؤلف : المعلم، محمد علي صالح    الجزء : 1  صفحة : 88
وذكر صاحب الوسائل[1] أن القطب الراوندي أورد الرواية في كتابه

الخرائج، عن عمران، عن أبيه ميثم، إلاّ أن الموجود في الخرائج عن يوسف بن عمران، عن ميثم التمار، نعم أشير في ذيل الحديث من كتاب الخرائج أن في الأصل عمران عن أبيه ميثم[2] .

وعلى كل تقديم فلا يمكن الاعتماد على هذه الرواية لعدم تمامية الطريق أو تصحيحه، فإن القطب الراوندي وإن كان له طريق إلى كتب الشيخ ورواياته إلاّ أن الطريق من الشيخ إلى يوسف بن عمران، أو عمران غير مذكور.

ومنها: رواية عبد الله بن عطا قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام : رجلان من أهل الكوفة أخذا فقيل لهما: ابريا عن أمير المؤمنين عليه السلام ، فبرىء واحد منهما وأبى الآخر، فخلّي سبيل الذي برىء وقتل الآخر، فقال: أما الذي برىء فرجل فقيه في دينه، وأما الذي لم يبرأ فرجل تعجل إلى الجنة[3] .

والمستفاد من الرواية الرخصة في البراءة تقية، ولهذا عبّر الإمام عليه السلام عن

الذي اتقى بالفقيه، وعبر عن الثاني بأنه تعجّل إلى الجنة.

ومنها: رواية أبي بكر الحضرمي، عن أبي عبد الله عليه السلام (في حديث) أنّه

قيل له: مدّ الرقاب أحب إليك أم البراءة من علي عليه السلام ؟ فقال الرخصة أحب إليّ، أما سمعت قول الله عزوجل في عمار: ﴿إلاّ من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان [4] .

وهذه الرواية تفيد أن الإنسان مخير في البراءة وعدمها، وإن كانت التقية

أحب إلى الإمام عليه السلام .

ومنها: رواية عبد الله بن عجلان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته فقلت


[1] ـ وسائل الشيعة ج ١١ باب ٢٩ من أبواب الأمر بالمعروف ذيل الحديث ٧ .

[2] ـ الخرائج والجرائح ١ : ٢٢٩ الطبعة الأولى الكاملة المحققة.

[3] ـ وسائل الشيعة ج ١١ باب ٢٩ من أبواب الأمر بالمعروف الحديث ٤ .

[4] ـ نفس المصدر الحديث ١٢ .

اسم الکتاب : التقية في فقه أهل البيت عليهم السلام المؤلف : المعلم، محمد علي صالح    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست