responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التقية في فقه أهل البيت عليهم السلام المؤلف : المعلم، محمد علي صالح    الجزء : 1  صفحة : 85
علي بن إبراهيم القمي[1] ، كما أنها واضحة دلالة، وأنه لابد من التقية، فإن الإمام عليه السلام قال: والله ما ذلك عليه وما له إلاّ ما مضى عليه عمار بن ياسر.

ومنها: معتبرة محمّد بن مروان قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام : ما منع ميثم رحمه الله من التقية؟! فوالله لقد علم أن هذه الآية نزلت في عمار وأصحابه: ﴿إلاّ من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان[2] .

وظاهر هذه الرواية أن ميثم رحمه الله كان عليه أن يتقي، وكلام الإمام عليه السلام وارد مورد التعجّب من فعل ميثم، مع أنّه يعلم أن الآية نزلت في عمار وأصحابه، ففيها دلالة على لزوم التقية، إما على نحو الوجوب أو الاستحباب.

الطائفة الثانية: وهي الروايات التي يستفاد منها أن البراءة ليست من موارد

التقية وهي أيضاً عدة روايات منها:

رواية الحسن بن محمّد الطوسي رحمه الله، عن أبيه، عن محمّد بن محمّد بن عمر الجعابي، عن أحمد بن محمّد بن سعيد، عن يحيى بن زكريا بن شيبان، عن بكر بن مسلم، عن محمّد بن ميمون، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عن جدهعليهم السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام : ستدعون إلى سبّي فسبّوني، وتدعون إلى البراءة فمدوا الرقاب، فإني على الفطرة[3] .

والرواية من حيث الدلالة واضحة، إلاّ أن سندها ضعيف فإن بكر بن

مسلم ومحمّد بن ميمون لم يرد فيهما توثيق.

ومنها: ما رواه ابن الشيخ أيضاً، عن أبيه، عن هلال بن محمّد الحفار، عن إسماعيل بن علي الدعبلي، عن علي بن علي، أخي دعبل بن علي الخزاعي، عن


[1] ـ تفسير القمي ١ : ٢٠٣ الطبعة الأولى المحققة.

[2] ـ وسائل الشيعة ج ١١ باب ٢٩ من أبواب الأمر بالمعروف ... الحديث ٣ .

[3] ـ نفس المصدر الحديث ٨ .

اسم الکتاب : التقية في فقه أهل البيت عليهم السلام المؤلف : المعلم، محمد علي صالح    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست