وهي من جهة السند معتبرة ولا إشكال فيها، وأما من جهة الدلالة ففيها:
أنّ قوله عليه السلام : من تعدى ... يحتمل أن يكون التعدي من جهة الكم، ويحتمل أن يكون من جهة الكيف، فهي شاملة لمحل الكلام فإنّ الثلاث تعدٍ بلا إشكال، وقوله عليه السلام : كناقضه هذا في أكثر النسخ وقد رواها الصدوق في الفقيه[4] وفي العلل[5] كذلك، كما وردت أيضاً في تحف العقول[6] ولكن في حاشية الفقيه ورد: أنّه في بعض النسخ ـ وهي نسخة مراد علي التفريشي[7] ـ كناقصه بالصاد كما أنها