شريطة أن نترك لأيام عيد الفطر ثلاثة أيام
ولأيام عيد الأضحى أربعة أيام
لأنّها ليست بأعظم من عيد الغدير
لذا علينا أن نمتحن أنفسنا بخمسة أيام
نفضي فيها إلى علوم آل محمّد
سعادة وبهجة وفرح
نتزاور ونتصافح ونتآخى
كما لو كنّا إخوة مذ ولدتنا أمهاتنا
بل أعظم
لأنّنا إخوة يوم الغدير
نتآخى في علي وولايته
وولاية أولاده من الأئمّة المعصومين
وولاية من تبعه إلى يوم الدين
إنّها ذكرى ليست بالغريبة علينا
ولا تفاجئنا أيّامها وساعاتها بكلّ ذكرياتها وأشواقنا إليها كلّما طلّت علينا.
لأنّها تعيش معنا في الحنين والذكرى واليوم والنهار منه (والليل إذا