الفصل الخامس
في انتظار الزمن الذي لم يأتِ بعد!
عود على بدء
كما لو كنا نحتفل بالغدير في كلّ يوم مرّة أو أكثر
أو في كلّ عام مرّة
أو في كلّ أيامنا وبكلّ لحظاتها وساعاتها
ولكن
رضينا أم لم نرض
فإنّ أيام ذكرى يوم الغدير..
هي لا زالت تطلّ علينا في العام مرّة
لكنّها لا تصادفنا ولا ننتظرها إلّا كما كانت تحيى معنا أبداً
فنعود نحتفل بها ونحتفي بكلّ شؤونها في كلّ يوم مرّة
وأكثر من مرّة.
ولذا علينا أن نترك العمل لخمسة أيام
نتّخذها عطلة رسمية لنا ولأجيالنا التي تأتي من ورائنا
كي ننتبه لها أكثر