وكلّ ما سوى الله يعتريه الفناء والنقص والمغلوبية والمقهورية واختلاف الحالات وعدم الثبات والاستقرار والدوام، والله تعالى هو الباقي والغالب والقاهر والثابت، وهو المتعالي عن الأشباه والأضداد والأمثال والأنداد، فسبحانه لا إله إلاّ هو ربّ العالمين[2].
[2] <يا إلهي . . . مَن سواك مرحوم في عمره، مغلوب على أمره، مقهور على شأنه، مختلف الحالات، متنقّل في الصفات، فتعاليت عن الأشباه والأضداد، وتكبّر عن الأمثال والأنداد، فسبحانك لا إله إلاّ أنت>. [دعاء28]