responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معارف الصحيفة السجادية المؤلف : الحسّون، علاء    الجزء : 1  صفحة : 35

وتبارك الله وتعالى على كلّ شيء[1].

وكلّ ما سوى الله يعتريه الفناء والنقص والمغلوبية والمقهورية واختلاف الحالات وعدم الثبات والاستقرار والدوام، والله تعالى هو الباقي والغالب والقاهر والثابت، وهو المتعالي عن الأشباه والأضداد والأمثال والأنداد، فسبحانه لا إله إلاّ هو ربّ العالمين[2].

بعض صفات الله التنزيهية:

1 - الشريك[3].

2 - الضدّ المعاند[4].

3 - المعادل والمساوى والمباهي له في الكثرة[5].

4 - الشبيه والنظير والمثيل المعارض له[6].

5 - المحدودية[7].


[1] <فتباركت وتعاليت . . . >. [دعاء52]

<لك يا إلهي . . . درجة العلو والرفعة>. [دعاء28]

[2] <يا إلهي . . . مَن سواك مرحوم في عمره، مغلوب على أمره، مقهور على شأنه، مختلف الحالات، متنقّل في الصفات، فتعاليت عن الأشباه والأضداد، وتكبّر عن الأمثال والأنداد، فسبحانك لا إله إلاّ أنت>. [دعاء28]

[3] <لا إله إلاّ أنت وحدك لا شريك لك>. [دعاء52]

[4] <أنت الذي لا ضدّ فيعاندك>. [دعاء47]

[5] <لا عدل لك فيكاثرك>. [دعاء47]

[6] <لا ندّ لك فيعارضك>. [دعاء47]

<لم يكن له كفواً أحد>. [دعاء35 - 54]

<ليس كمثله شيء>. [دعاء47]

[7] <أنت الذي لا تحدُّ فتكون محدوداً>. [دعاء47]

اسم الکتاب : معارف الصحيفة السجادية المؤلف : الحسّون، علاء    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست