responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معارف الصحيفة السجادية المؤلف : الحسّون، علاء    الجزء : 1  صفحة : 34

يصح إطلاقها على الله، ولا يصح ذكر الله بها إلاّ بعد تنزيه معناها عن كلّ ما لا يليق بالله تعالى[1].

صفات الله

معرفة صفات الله الحقيقية:

أوهام الواصفين عاجزة عن الإحاطة بصفات الله عزّ وجلّ[2].

قدرة الصفات على التعريف بالله:

إنّ "الصفات" كمفاهيم عاجزة عن كشف حقيقة الذات الإلهية، ولهذا حارت لطائف الأوهام ودقائق تفصيلات الخيال والتصوّرات البشرية عن معرفة كبرياء الله تعالى وعظمته[3].

دور الصفات في التعريف بالله:

لا يستطيع الإنسان الإحاطة بكنه الله، وأمّا الصفات كمفاهيم لا تكشف حقيقة الله، وإنّما تميّزه عن غيره، ولهذا يعجز نعت الواصفين عن تبيين حقيقة الله[4].

صفات الله التنزيهية:

إنّ الله تعالى منزّه عمّا لا يليق به[5].


[1] <تعالى ذكرك عن المذكورين، وتقدّست أسماؤك عن المنسوبين>. [دعاء39]

[2] <عجزت عن نعته أوهام الواصفين>. [دعاء1]

[3] <اللّهم . . . ضلّت فيك الصفات، وتفسّخت دونك النعوت، وحارت في كبريائك لطائف الأوهام>. [دعاء32]

[4] <اللّهم يا من لا يصفه نعت الواصفين>. [دعاء31]

[5] <سبحانك>. [دعاء47]

اسم الکتاب : معارف الصحيفة السجادية المؤلف : الحسّون، علاء    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست