السائلين[1].
بسط الله يده بالخيرات، وكرمه تعالى عام للجميع، وخيراته منتشرة للمستحق وغير المستحق[2].
إنّ الله تعالى هو الملجأ الحقيقي الوحيد الذي يستحق الاتّكال على جوده وكرمه[3].
إنّ الله تعالى كريم ; إن سأله العباد أعطاهم، وإن لم يسألوه ابتدأهم بالعطاء من دون طلب أو استحقاق، ولا يوصف الله تعالى بالبخل أبداً[4].
يجود الله على من لا يستحقون الجود، ولو شاء أن يمنعهم من عطائه لمنعهم، لكنّه تعالى يتفضّل عليهم ويرزقهم من دون استحقاقهم لذلك[5].
إنّنا نتوسّل إلى الله تعالى دائماً ليتفضّل علينا بعطائه وكرمه وسخائه، وذريعتنا في هذا المجال أنّه تعالى لا تنقص خزائنه كثرة العطاء والكرم والسخط [6].
لا يندم الله تعالى إزاء عطائه وكرمه أبداً، لأنّه تعالى لا يبتغي من عطائه أيّ عوض، ليندم إذا لم يحصل على ذلك العوض[7].
[1] <بابك مفتوح للراغبين وجودك مباح للسائلين>. [دعاء46][2] <سبحانك بسطت بالخيرات يدك>. [دعاء47][3] <إلهي . . . على جودك وكرمك اتّكل>. [دعاء52]<أنت . . . الجواد بما سئلت من فضلك>. [دعاء45][4] <ولقد سُئلت فاعطيت، ولم تسأل فابتدأت واستميح فضلك فما اكديت>. [دعاء49][5] <اللّهم . . . تجود على من لو شئت منعته . . . [وهو] أهل منك للمنع، غير أنّك بنيت أفعالك على التفضّل>. [دعاء45][6] <اللّهم إنّي استوهبك - يا إلهي - ما لا ينقصك بذله>. [دعاء39][7] <اللّهم . . . يا من لا يندم على العطاء>. [دعاء45]
[1] <بابك مفتوح للراغبين وجودك مباح للسائلين>. [دعاء46]
[2] <سبحانك بسطت بالخيرات يدك>. [دعاء47]
[3] <إلهي . . . على جودك وكرمك اتّكل>. [دعاء52]
<أنت . . . الجواد بما سئلت من فضلك>. [دعاء45]
[4] <ولقد سُئلت فاعطيت، ولم تسأل فابتدأت واستميح فضلك فما اكديت>. [دعاء49]
[5] <اللّهم . . . تجود على من لو شئت منعته . . . [وهو] أهل منك للمنع، غير أنّك بنيت أفعالك على التفضّل>. [دعاء45]
[6] <اللّهم إنّي استوهبك - يا إلهي - ما لا ينقصك بذله>. [دعاء39]
[7] <اللّهم . . . يا من لا يندم على العطاء>. [دعاء45]