responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معارف الصحيفة السجادية المؤلف : الحسّون، علاء    الجزء : 1  صفحة : 307

السائلين[1].

بسط الله يده بالخيرات، وكرمه تعالى عام للجميع، وخيراته منتشرة للمستحق وغير المستحق[2].

إنّ الله تعالى هو الملجأ الحقيقي الوحيد الذي يستحق الاتّكال على جوده وكرمه[3].

إنّ الله تعالى كريم ; إن سأله العباد أعطاهم، وإن لم يسألوه ابتدأهم بالعطاء من دون طلب أو استحقاق، ولا يوصف الله تعالى بالبخل أبداً[4].

يجود الله على من لا يستحقون الجود، ولو شاء أن يمنعهم من عطائه لمنعهم، لكنّه تعالى يتفضّل عليهم ويرزقهم من دون استحقاقهم لذلك[5].

إنّنا نتوسّل إلى الله تعالى دائماً ليتفضّل علينا بعطائه وكرمه وسخائه، وذريعتنا في هذا المجال أنّه تعالى لا تنقص خزائنه كثرة العطاء والكرم والسخط [6].

لا يندم الله تعالى إزاء عطائه وكرمه أبداً، لأنّه تعالى لا يبتغي من عطائه أيّ عوض، ليندم إذا لم يحصل على ذلك العوض[7].


[1] <بابك مفتوح للراغبين وجودك مباح للسائلين>. [دعاء46]

[2] <سبحانك بسطت بالخيرات يدك>. [دعاء47]

[3] <إلهي . . . على جودك وكرمك اتّكل>. [دعاء52]

<أنت . . . الجواد بما سئلت من فضلك>. [دعاء45]

[4] <ولقد سُئلت فاعطيت، ولم تسأل فابتدأت واستميح فضلك فما اكديت>. [دعاء49]

[5] <اللّهم . . . تجود على من لو شئت منعته . . . [وهو] أهل منك للمنع، غير أنّك بنيت أفعالك على التفضّل>. [دعاء45]

[6] <اللّهم إنّي استوهبك - يا إلهي - ما لا ينقصك بذله>. [دعاء39]

[7] <اللّهم . . . يا من لا يندم على العطاء>. [دعاء45]

اسم الکتاب : معارف الصحيفة السجادية المؤلف : الحسّون، علاء    الجزء : 1  صفحة : 307
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست