responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معارف الصحيفة السجادية المؤلف : الحسّون، علاء    الجزء : 1  صفحة : 306

يرتضيه الله لعباده، فلهذا يجب علينا توخّّ الحذر لعدم الابتلاء بهذه الرذيلة[1].

الابتعاد عن الكبر:

إحدى طرق الابتعاد عن الكبر أن نطلب من الله تعالى أن لا يرفعنا في الناس درجة إلاّ أنزلنا مثلها عند أنفسنا، وأن لا يحدث لنا عزّاً ظاهراً إلاّ أحدث بقدره ذلّة باطنة عند أنفسنا[2].

كرم الله

إنّ الله تعالى جواد، ويتّصف جوده بمنتهى العطاء والإحسان والكرم[3].

إنّ الله تعالى في منتهى الكرم بحيث تتحقّق آمال وأمنيات العباد دون أن تصل إلى نهاية الجود الإلهي، وتمتلأ أوعية طلبات العباد بفيض الجود الإلهي دون أن يقلّ في خزائن العطاء الإلهي قيد أنملة[4].

إنّ الكرم الإلهي هو الذي يقتضي اهتمام الباري تعالى بإصلاح أمورنا، وإبعادنا عن الأمور السلبية[5].

فتح الله أبواب فضله لجميع الراغبين وأباح جوده وكرمه وعطاءه لجميع


[1] <اللّهم . . . لا تبتليني بالكبر>. [دعاء20]

[2] <اللّهم . . . لا ترفعني في الناس درجة إلاّ حططتني عند نفسي مثلها، ولا تحدث لي عزّاً ظاهراً إلاّ أحدثت لي ذلّة باطنة عند نفسي بقدرها>. [دعاء20]

[3] <جواد ما أوسعك>. [دعاء47]

[4] <انصرفت الآمال دون مدى كرمك بالحاجات، وامتلأت بفيض جودك أوعية الطلبات، وتفسّخت دون بلوغ نعتك الصفات>. [دعاء46]

[5] <اللّهم . . . أصلحني بكرمك>. [دعاء20]

اسم الکتاب : معارف الصحيفة السجادية المؤلف : الحسّون، علاء    الجزء : 1  صفحة : 306
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست