ينبغي علينا عندما نرى تمتّع شخص بنعمة في دين أو دنيا أو عافية أو تقوى أو سعة أو رخاء أن لا يكون موقفنا تمنّي زوال نعمته، بل يكون موقفنا رجاء الحصول على تلك النعم عن طريق الله والسؤال فقط منه تعالى لا غيره[2].
الاستعانة بالله كي لا نحسد:
قد نستصعب التخلّص بأنفسنا من حالة الحسد المهيمنة علينا، فيكون موقفنا الصحيح في هذه الحالة الاستعانة بالله تعالى ليخلّصنا من هذه الرذيلة[3].
[2] < . . . حتّى لا أرى نعمة من نعمك على أحد من خلقك في دين أو دنيا أو عافية أو تقوى أو سعة أو رخاء إلاّ رجوت لنفسي أفضل ذلك بك ومنك وحدك لا شريك لك>. [دعاء22]