responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معارف الصحيفة السجادية المؤلف : الحسّون، علاء    الجزء : 1  صفحة : 132

الحسد

من آثار الحسد:

يسلب من صدورنا السلامة[1].

الموقف الصحيح كي لا نحسد:

ينبغي علينا عندما نرى تمتّع شخص بنعمة في دين أو دنيا أو عافية أو تقوى أو سعة أو رخاء أن لا يكون موقفنا تمنّي زوال نعمته، بل يكون موقفنا رجاء الحصول على تلك النعم عن طريق الله والسؤال فقط منه تعالى لا غيره[2].

الاستعانة بالله كي لا نحسد:

قد نستصعب التخلّص بأنفسنا من حالة الحسد المهيمنة علينا، فيكون موقفنا الصحيح في هذه الحالة الاستعانة بالله تعالى ليخلّصنا من هذه الرذيلة[3].


[1] <اللّهم . . . ارزقني سلامة الصدر من الحسد>. [دعاء22]

[2] < . . . حتّى لا أرى نعمة من نعمك على أحد من خلقك في دين أو دنيا أو عافية أو تقوى أو سعة أو رخاء إلاّ رجوت لنفسي أفضل ذلك بك ومنك وحدك لا شريك لك>. [دعاء22]

[3] <اللّهم . . . خلّصني من الحسد>. [دعاء22]

<اللّهم . . . ارزقني . . . لا أحسد أحداً من خلقك على شيء من فضلك>. [دعاء22]

اسم الکتاب : معارف الصحيفة السجادية المؤلف : الحسّون، علاء    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست