responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسلمون في النرويج المؤلف : هدى علي الجابري    الجزء : 1  صفحة : 57
5- (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) (البقرة:62).

6- (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) (المائدة:69).

7- (الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْأِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (المائدة:5).

إلى كثير من النصوص القرآنية التي تؤكد اختلاف الحالة بالنسبة إلى أهل الكتاب, وان أهل الكتاب الذين لايحاربون هذا الدين لهم حقوق في الشرع االمقدس لايحق لأحد سلبها,بل يجب على المسلم إتمام واجباته بغض النظرعن المشاعر, كما هو الحال بالنسبة إلى المعلم والطبيب والعامل في الدولة الإسلامية والذي يكون جزء من عمله مع أهل الكتاب الذين يسكنون الدول الإسلامية.

وقد بينت كتب الفقه الواجبات التي يلتزم بها المسلم بالنسبة إلى غير المحاربين من أهل الكتاب , بل يتوجب على المسلم في بعض الأحوال مساندة المشرك ومساعدته إلى حد معين كما في قوله تعالى (وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْلَمُونَ) (التوبة:6).

وقد ذكر في كتب الفقه ما مجمله أن الكافر يقسم إلى قسمين:

كافر حربي و كافر ذمي

والكافر الحربي هوالذي يكون في موقع حرب للإسلام والمسلمين ويسعى لذلك بكل الوسائل,وقد صنفته الأحكام الفقهية على انه واجب قتاله دفاعا عن النفس والدين.

والكافر الذمي هو المعاهد من أهل الكتاب , الذي التزم بعهد مع المسلمين بعدم الاعتداء , والتزم باحترام القوانين الإسلامية مما يمليه عليه الحاكم الشرعي في بلاد المسلمين , وقد شهد التأريخ الإسلامي مصاديقا كثيرة كما هو الحال في صدر الإسلام , حيث عاش الكثير من المعاهدين من أهل الكتاب تحت ظل الدولة الإسلامية متمتعين بجميع الحقوق التي يتمتع بها المجتمع الإسلامي , بل نجد أن كرامتهم في الدولة الإسلامية ترتقي إلى درجة تجعل الدولة مسؤلا مباشرا عن أمنهم , ومن أروع ما ينقل لنا التاريخ في هذا الإطار موقف أمير المؤمنين ع تجاه معاوية ابن أبي سفيان , حينما اعتدى جنده على نساء المعاهدين من أهل الكتاب في الدولة الإسلامية , في الانبار , فاعد أمير المؤمنين جنده وثارت حرب ضروس وهي المعروفة بحرب النهروان , قتل فيها الكثير من المسلمين دفاعا عن رعايا الدولة الإسلامية, تحت راية اعلم العارفين بالكتاب والسنة بعد النبي ص.

اسم الکتاب : المسلمون في النرويج المؤلف : هدى علي الجابري    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست