responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسلمون في النرويج المؤلف : هدى علي الجابري    الجزء : 1  صفحة : 34
2- ليس هناك تكليف بدراسات حول المشاكل التي تتعرض لها الجالية.

3- ليس هناك برنامج ترفيهيه لاستيعاب الناشئين.

4- لا يطرح في المركز الإسلامي توجيه حول التطورات التي يشهدها النروج أو مايدور في البلد من مشاكل أو قوانين.

5- استئثار الإمام أو المبلغ الديني وإدارة المركز بطرح أفكارهم, وعدم التخطيط لبرنامج معين يستطيع من خلاله المنتسبون إبداءملاحظاتهم.

6- ليس هناك منهج انتخابي لتعيين إدارة المركز الإسلامي, باستثناء القلة القليلة.

7- الأغلبية من أئمة المراكز أو المبلغين لا يعلمون شيئا عن المشاكل الحقيقة للجالية,أوما يدور في البلد,وكما جاء في الإحصاء الذي أجراه البروفيسور Knut Jacobsen إن أغلبية ائئمة المراكز الإسلامية لا يتكلمون اللغة النرويجية.[1]

دور العلماء في النروج

من المعروف في الحركة الإسلامية نظامها الإداري, ومن المعروف عند المسلمين تأثرهم بما يصدر عن العلماء من توجيهات وإرشادات قد تصل إلى مستوى القداسة في أحيان أخرى, وهذا يعني إن تطور الجالية الإسلامية مرهون بجهود العلماء فيها, وفيما يتعلق بالجالية الإسلامية في النروج فان دور العلماء لم يكن غائبا, إلا انه لم يكن مثمرا لأسباب منها:

1- عند الجالية المسلمة السنية: تعتبر الجالية الاسلامية السنية كبيرة جدا في النروج , وتتجاوز مساجدها ومراكزها الاسلامية الثمانين محلا في النروج, وتتميز بكونها تحصل على مساندة كبيرة من الدول الاسلامية وتتكفلها مؤسسات كبيرة في تلك الدول تمدها بالمبلغين وما تحتاجه من الكتب الاسلامية والمطبوعات الاخرى , وقد استطاعت هذه الجالية تحقيق نجاحات سناتي على ذكرها في تقييم النتئج الحسنة, نذكرمنها:

أ- مشاركتها الفعلية في افتتاح اول مدرسة اسلامية معترف بها من الدولة في العاصمة اوسلو.

ب- بناء اكبر مسجد اسلامي في النروج , واقامة الندوات الفكرية فيه.

ت- التصدي لوكالات الاعلام من قبل اشخاص متخصصين للرد على ما يطرح حول المسلمين.


[1] Verdinsreligioner s 154.

اسم الکتاب : المسلمون في النرويج المؤلف : هدى علي الجابري    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست