أ- عدم وجود وعي كاف لاسيما عند ائئمة المراكز الإسلامية.

ب- اختلاف الأعراق حتى في الجالية الواحدة, فمثلا كان أول مسجدين في النروج تابعين للجالية الباكستانية إلا أن احدهم (Deobandi) بينما الآخر (Barelwi) وهما عرقان مختلفان حتى وان اتفقا في بعض الأمور.

ج- الأشخاص الأوائل المؤسسون للمراكز يرون لأنفسهم الأحقية الكاملة بالتصرف بشؤون المركز وتغيير قراراته , ولذلك فإنهم لا يرون المركز كمؤسسة إسلامية عامة , وإنما مؤسسة شخصية يتصرفون بها كما يشاؤن.

د- التوجيهات القادمة من الخارج إلى مختلف المراكز الإسلامية خلقت بينها الاختلاف الذي وصل في بعض أحواله إلى العداء الظاهر.

هـ- غياب الرعاية من قبل الدول الإسلامية , وعدم وجود مظلة تجمع المراكز الإسلامية تحتها, أدى إلى تفرق مرجعية المراكز الإسلامية.

و- غياب الكوادر المثقفة في الساحة الإسلامية في النروج.

ز- عدم وجود ضغط من قبل الجالية الإسلامية على مراكزها.

مهمات مشتركة

قد يرى المتابع لشؤون الجالية الإسلامية أن هناك مهام استطاعت المراكز الإسلامية الحفاظ عليها وتتمثل في:

أ: عند المراكز السنية

1- إقامة صلاة الجمعة وصلاة العيد والتراويح والمناسبات الإسلامية كمولد النبي (ص).

2- إقامة دروس قرءا نية للأطفال ودروس فقهية للرجال والنساء في يومي العطلة الرسمية.

ب: عند المراكز الشيعية

1- الاجتماع في ليالي الجمعات للدعاء والمحاضرة والدروس العقائدية.

2- إقامة المناسبات الإسلامية.

3- دروس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية في يومي العطلة.

الجوانب السلبية عند القسمين

1- ليس هناك اجتماعات لمناقشة مشاكل الجالية.