إلى كثير من النصوص المباركة التي تشير إلى نفس المعنى بالإضافة إلى ما لا يحصى من الأحاديث المباركة الواردة عن لسان النبي (ص) والأئمة الأطهار عليهم السلام, التي توضح أن المجتمع الإسلامي ينبغي أن يكون مجتمعا متكاملا يسعى فيه الكل لمصلحة الكل مع إحراز المصلحة الشخصية من خلال ذلك.
وبالعودة إلى ما ذكرنا من الآيات المباركة , نجد إن الفرد المسلم قد تحمل عبئا غير عادي , فقد جعل القران كل فرد مؤسسة تربوية تعمل لإصلاح النظام الاجتماعي , فحينما يعبر القران الكريم عن المؤمنين بالإخوة كما في قوله تعالى (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) الحجرات: آية 10 فانه كلفهم بواجب الإخوة تجاه بعضهم البعض , وغاية ما يسعى إليه المنظم الاجتماعي هو كون الأفراد على درجة من التالف والتناسق بحيث يشاركون جميعا في بناء المجتمع المتكافئ, ومن جميل ما
اسم الکتاب : المسلمون في النرويج المؤلف : هدى علي الجابري الجزء : 1 صفحة : 12