responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 35

لبقيت هذه الأسماء عندنا ولحدّ اليوم ، وانّ عدم وجودها اليوم هو من بركة النبيّ ‌الاعظم(صلى الله عليه وآله) .‌

والآن لنتكلّم بعض الشيء عن الاسم وأصل اشتقاقه من أيّ شيء سيكون ، وهل هو ‌من ( سما يسمو ) ، أي يلحظ المعنى فيه مع العلمية ، أو قل : غلبة المعنى على العلمية .‌

أم أنّ دلالته على العلمية والعلامة فقط ؟

وكيف كانت نظرة رسول الله وأئمة أهل البيت إلى الأسماء ، وهل أ نّهم يسمون بأسماء ‌مخالفيهم أم لا ؟

بل ما هي الاطر التي تتأطر بها التسميات عندهم . بل ماذا تعني أسمائهم(عليهم ‌السلام) ، وأ نّها تدخل ضمن أي الأقسام التي سنبينها .‌

وهل أن هذه الأسماء كانت موجودة في الجاهلية .‌

أم أ نّها حادثة جاءت مع مجي الإسلام ؟

اشتقاق الاسم ارتجالي أم معنوي ؟

لا أقصد بكلامي المعنى المصطلح للاسم عند الصرفيين والنحاة ; إذ المنقول هو قبال ‌المرتجل لا المعنوي ، لكنّي هنا أردت بيان حالة العرب واقرارها للأسماء القبيحة ، ‌والمهملة ـ التي لا معنى لها ـ لأنَّ العَلَمَ المرتجل هو ما وضع لشيء لم يسبق له استعمال ‌قبل العلمية ، والمنقولَ هو ما استعمل قبل التسمية في غيرها ثمّ نقل إليها ، وهو الغالب في ‌الأعلام .‌

فـ ‌(‌ أَسَد ‌)‌ مثلاً منقول عن الحيوان إلى الإنسان ، أو أ نّه منقول عن صفة نحو كريم ، ‌وكلاهما يمكن لحاظ المعنى فيه ، لكن بفارق أنّ الذي يلحظ المعنى في الألفاظ أكثر من ‌الذي يأخذها ارتجالاً .‌





اسم الکتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست