responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 331

بن ‌أفصى بن دعميّ بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معدّ بن عدنان[1] .‌

أمها : أسماء بنت عمرو بن أرقم بن عبيد بن ثعلبة من بني حنيفة[2] .‌

الأقوال فيها ، وهل أ نّها زوجة للإمام علي أم مملوكة

قيل أ نّها زوجته وقد تزوّجها الإمام عليٌّ بعد أُمامة ، وقيل بأ نّه (عليه السلام) لم ‌يتزوّجها بل بقيت أُمَّ ولد عنده :‌

ومما يستدل به على كونها زوجة حرّة قول السيد المرتضى في ‌(‌تنزيه الأنبياء‌)‌ استناداً ‌على ما ذكره البلاذري في ‌(‌انساب الاشراف‌)‌ بسنده عن خراش بن إسماعيل العجلي ، ‌قال : أغارت بنو أسد بن خزيمة على بني حنيفة فسبوا خوله بنت جعفر ، وقدموا بها ‌المدينة في أول خلافة أبي بكر فباعوها من علي ، وبلغ الخبر قومها ، فقدموا المدينة على ‌علي فعرفوها وأخبروه بموضعها منهم ، فأعتقها ‌[‌علي‌]‌ ومهرها وتزوجها فولدت له محمّداً ‌ابنه[3] .‌

وفي الاصابة لابن حجر وغيره بأنّ هذا السبي كان على عهد رسول الله وأنّ رسول ‌الله رآها في منزله فضحك ، ثم قال : يا علي ، أ مّا إنك تتزوّجها من بعدي ، وستلد لك غلاماً ‌فسمِّه باسمي وكَنِّهِ بكنيتي و ...[4] .‌

أ مّا الاقول التي قيلت بأ نّها كانت سبية وبقيت كذلك فهي :‌

‌1 ـ قال قوم ـ منهم أبو الحسن علي بن محمّد بن سيف المدائني ـ : هي سبية في أيام رسول الله ، قالوا : بعث رسول الله عليّاً إلى اليمن فأصاب خولة في بني ‌زبيد ، وقد ارتدُّوا مع عمرو بن معدي كرب ، وكانت زبيد سبتها من بني حنيفة في غارة ‌لهم عليهم ، فصارت في سهم عليٍّ ، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : إن ولدت منك


[1] التجبير في المعجم الكبير 2 : 341 ، الباب في تهذيب الأنساب 1 : 397 .‌

[2] مناقب الكوفي 2 : 48 ، وانظر سر السلسلة العلوية : 81 ، عمدة الطالب : 353 .‌

[3] تنزيه الأنبياء : 191 عن أنساب الأشراف 2 : 422 .‌

[4] الإصابة 7 : 617 الترجمة 11108 .‌

اسم الکتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 331
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست