اسم الکتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ المؤلف : الشهرستاني، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 330
وقد قيل أ نّها لم تلد لعليٍّ ولا للمغيرة ، وكذلك قال الزبير بن بكار : أ نّها لم تلد للمغيرة بن نوفل ، قال : وليس لزينب عقب[1] .
وقال السيّد محسن الامين : روى الكليني في باب النكاح من الكافي بسنده عن أبي جعفر أنّ في أولاد عليّ بن أبي طالب محمّد بن علي الأوسط ، أُمّه أمامة بنت أبي العاص ، وهو ينافي القول المنقول في الاستيعاب كما مرّ من أ نّها لم تلد لعلي(عليه السلام) ...[2]
وبنظرنا أ نّها لم تلد لا لعليّ ولا للمغيرة[3] ، بل ماتت ولا عقب لها ، ولم اقف على رواية الكليني في الكافي حتى أناقشها ، ولا ضرورة لبيان أدلّتنا في أ نّها ماتت بلا عقب ; لأ نّه لا يمسّ أصل بحثنا . المهمّ أنّ أمامة هي زوجته الأولى بعد فاطمة وليس له ولد منها حسب نظرنا ، وان كان هناك من يخالفنا من المؤرخين والنسابه و يذهب إلى وجود لها ولد من الإمام علي اسمه محمّد الأوسط[4] .
2 ـ خولة بنت جعفر = (أمّ محمّد بن الحنفية)
أبوها : جعفر بن قيس بن مسلمة بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة بن الدؤل بن حنفية بن لُجَيم[5] بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب