اسم الکتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ المؤلف : الشهرستاني، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 325
3 ـ ثمّ محمّد ، الذي استشهد في واقعة الطف ، وله من العمر 14 سنة على قول .
4 ـ والحسن من أمّ ولد ، وله عقب وانقرض .
5 ـ عبيدالله ، بقي بعد أبيه وبعد جدّته أمّ البنين وورث أباه وجدّته أمّ البنين ، أ مّه لبابة بنت عبيدالله بن العبّاس بن عبدالمطلب .
قال الزبير بن بكار : كان للعباس ولد اسمه عبيدالله ، كان من العلماء ، فمن ولده : عبيدالله بن عليّ بن إبراهيم بن الحسن بن عبيدالله بن عبّاس بن أميرالمؤمنين ، وكان عالماً فاضلا جواداً طاف الدنيا وجمع كتباً تسمّى الجعفرية ، فيها فقه أهل البيت (عليهم السلام) ، قدم بغداد فأقام بها وحدّث ، ثمّ سافر إلى مصر فتوفّي بها سنة اثني عشر وثلاثمائة ، ومن نسله أيضاً : العباس بن الحسن بن عبيدالله بن العباس ; ذكره الخطيب في تاريخ بغداد فقال : قدم إليها في أ يّام الرشيد وصحبه وكان يكرمه ، ثمّ صحب المأمون بعده ، وكان فاضلا شاعراً فصيحاً ، وتزعم العلوية أ نّه أشعر ولد أبي طالب[1] .
6 ـ وكانت له ابنة في حبالة علي الأكبر بن الحسين .
أجل إنّ نسل عبيدالله بن العبّاس قد انحصر في الحسن ، والأخير في : الفضل ، و إبراهيم ، وحمزة ، والعبّاس ، وعبيدالله .
فلم أقف بين ولد العبّاس على من سُمّي باسم أحد الخلفاء الثلاثة أو عائشة وطلحة وأمثالها ، وكانت غالب أسمائهم هي أسماء الأنبياء وأسماء أهل بيت الرسالة ومما تعارف عليه الطالبيون .
كان هذا مجمل الكلام عن ولد الإمام علي بن أبي طالب المعقبين ، ذكرته كي يقف القارئ على الصفة الغالبة على أسمائهم وكناهم ، وأ نّه ليس كما يقولونه من وجود الوحدة والوئام ، وكما ان تلك الأسماء لم تكن بالمتروكة أصلا عندهم ،