responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دلائل الصدق لنهج الحق المؤلف : المظفر، الشيخ محمد حسن    الجزء : 7  صفحة : 9

وقال الفضـل[1] :‌

ما أجهلَ هذا الرجل باللغة ! فإنّ الخليفةَ فعيلةٌ بمعنى الخالف ، وخليفة ‌الرجل من يأتي خلفه ، ولا يتوقّـف إطلاق الخليفة المضافة إلى شخص ‌باسـتخلافه إيّـاه .‌

فمعنى خليفة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : الذي تولّى الخلافة ‌بعده ، سواءً اسـتخلفه أم لم يسـتخلفه .‌

فلو سلّمنا أنّ أبا بكر هو سمّى نفسه بهذا الاسم ، فإنّه لا يكون كذباً ; لِما ‌ذكرنـا .‌

ثمّ لا شكّ أنّ عليّـاً خاطبه في أيّام خلافته بخليفة رسول الله ، ولو كان ‌كذباً لَما تكلّم به ولا خاطبه به ، ولكن للشـيعة في أمثال هذه المضايق سـعة من ‌التقـيّـة .‌

والظاهر ، أنّ القوم خاطبوه بذلك ، ولو أنّه سمّى نفسه بهذا صـحّ ، كما ‌ذكرنـا ، فلا طعن .‌


[1] إبطال نهج الباطل ـ المطبوع ضمن " إحقاق الحقّ " ـ : 485 الطبعة الحجرية .‌

اسم الکتاب : دلائل الصدق لنهج الحق المؤلف : المظفر، الشيخ محمد حسن    الجزء : 7  صفحة : 9
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست