responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منظومة حقوق العترة النبوية بين التطبيق والنظرية المؤلف : المدني، محمد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 18

التعريف بأصحاب الحقوق

استخدم القرآن الكريم جملة من الألفاظ ذات الدلالات اللغوية المحدّدة في لغة العرب، للتعبير عن حقوق مجموعة من الناس أطلق عليهم تارة لفظ (أهل البيت)، وأُخرى (الآل)، وثالثة (ذوي القربى)، كما استخدمت السنة هذه الألفاظ الشريفة، وزادت عليها ألفاظاً أُخرى أشهرها لفظ (العترة). كما جاء وصفهم على لسان النبي (صلى الله عليه وآله) بمفاهيم عالية ذات معنىً بيّنٍ، وقصد واضح، فهم في لسان الشريعة: (الثقلُ)، و(السفينةُ)، و(باب حطة)، و(الحجة)، و(الدليل)، و(الصراط المستقيم)، ونحوها كثير.

يقول ابن طلحة الشافعي (ت652هـ) في مطالب السؤول: ( فإنّه قد اشتهر وذاع، وقرع الأسماع وعمّ العظماء والرعاع، استعمال أربعة ألفاظ يوصفون بها وتطلق عليهم (عليهم السلام)، اللفظة الأولى: آل الرسول، والثانية: أهل البيت، والثالثة: العترة، والرابعة: ذوو القربى )[1].

وهذه الصفوة من الناس كما يبدو من مسمّياتها وأوصافها تشكل جزءاً لا يتجزأ من كيان الرسالة الخاتمة، سيّما وقد وصفها الله تعالى بكتابه بأجل الأوصاف، فهؤلاء هم الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً.

وما يعنينا هنا هو بيان معنى الألفاظ الأربعة التي أشار لها ابن طلحة الشافعي؛


[1] مطالب السؤول في مناقب آل الرسول، كمال الدين بن طلحة الشافعي: ص20.

اسم الکتاب : منظومة حقوق العترة النبوية بين التطبيق والنظرية المؤلف : المدني، محمد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 18
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست