responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مزيل اللبس في مسألتي شق القمر و ردّ الشمس المؤلف : الخرسان، السيد محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 513

قلت: لم لا تنشد آخر الأبيات . قال: لأنّ في نفسي منه شيئاً ، فأقسمت عليه الإنشاد .

فقال: يقول:


مَن كمولاي (علي) مَن له رُدّت ذكاها

فقلت: لم كان في نفسك شيء من هذا البيت ؟ فقال: إنّي لا أعتمد ردّ الشمس .

فقلت له: كيف يكون في نفسك من ردّ الشمس لجدك (علي) شيء ، وأنت عَجَل[1] من العلم والفضل .

فقال: لأنّه تصّرف في الأفلاك ، فقلت له: هذه مسألة شريفة عقلية سمعية فلنتذاكر فيها أنا وأنت، فقال: بلى .

قلت: إنّي مورد عليك مقدّمات متى سلّمتها لابد أن تُسلّم النتيجة . فقال: قل .

فقلت: أليس معنى المعجزة ما كان خارقاً للعادة ؟ فقال: نعم .

فقلت: هل في ذلك تفصيل من كون الخارق للعادة سماويّاً أم أرضياً؟ فقال: لا.

فقلت: أتقول بظهور المعجزات للأنبياء ؟ فقال: نعم .

فقلت: أتقول بجواز ظهور الكرامات للأولياء ؟ فقال: نعم .

فقلت: عند الجميع قاعدة مسلّمة (كلّما صحّ أن يكون معجزة لنبي صحّ أن يكون كرامة لولي) تقول بها أم لا ؟ فقال: نعم .

فقلت: أتقول بانشقاق القمر لحضرة الرسالة أنّه معجزة نبوية؟ فقال: نعم .

قلت: وردّ الشمس ليوشع؟ فقال: نعم .

فقلت: إذن حصلت النتيجة وهي صحة وجواز ردّ الشمس كرامة لسيد الأولياء ،


[1] العَجَل: السابق .

اسم الکتاب : مزيل اللبس في مسألتي شق القمر و ردّ الشمس المؤلف : الخرسان، السيد محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 513
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست