responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مزيل اللبس في مسألتي شق القمر و ردّ الشمس المؤلف : الخرسان، السيد محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 512

معروف بحسن النثر ، فقال: نعم ولكني أعجبتني أبياته تلك .

فقلت له: إن رأيت أن تنشدها فقال: نعم ، يقول:


مَن كمولاي (علي) والوغى شبّت لظاها
أذكروا في يوم بدر إنّه ليث وشراها

فقلت له: إنّ هذا ليس من الشعر الّذي يعجب منه مثلك وهو قدر الممدوح ، ودون شأن الشاعر المعروف المنسوب إليه ، وأين هو من قول الشاعر:


طالما للأملاك كنتَ دليلا ولناموسهم[1] هديت سبيلا
يوم نادى رب السما جبرئيلا قائلاً من أنا فروّى قليلا

وهو لولاك فاته الإهتداء


شُدت في ذي الفقار للدين أصلا فتسامى قدراً وعزّ وجلاّ
وعلى ما أسّست قولاً وفعلا بُني الدين فاستقام ولولا

ضرب ماضيك ما استقام البناء

فقال: لمن الشعر؟ فقلت: الأصل للتميمي والتخميس للعمري[2] .

ثم قلت له: أنشدني باقي أبيات الصاحب ، فأنشدها ، وسكتَ عن بيت في أخرها .


[1] ناموس الرجل: صاحب سرّه الذي يطلعه على باطن أمره ويخصُّه بما يستره عن غيره. وأهل الكتاب يسمّون جبريل (عليه السلام) : الناموس، وفي الحديث: (ان ورقة بن نوفل قال لخديجة? - وهو ابن عمها وكان نصرانيا-: لئن كان ما تقولين حقّاً إنّه ليأتيه الناموس الذي كان يأتي موسى (عليه السلام) عن الصحاح) (نمس).

[2] نشر الأصل والتخميس في ديوان الشاعر الشيخ صالح التميمي المطبوع سنة 1948 بتحـ السيد محمد رضا السيد سلمان والشيخ علي الخاقاني .

اسم الکتاب : مزيل اللبس في مسألتي شق القمر و ردّ الشمس المؤلف : الخرسان، السيد محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 512
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست